فيس بوك
وقفة حاشدة بمأرب تدين حالة الاستهانة بدماء الأطفال والنساء واستباحة أرواح أهالي غزة
رئيس دائرة طلاب الإصلاح: ماضون في بناء جيل متسلح بالعلم وقيم المواطنة للحفاظ على الهوية
الاحزاب والمكونات السياسية في الحديدة تدين قصف الكيان الصهيوني للميناء ومخازن الوقود
ما وراء فتح الحوثيين المنفذ الشرقي لتعز بعد 9 سنوات من الحصار
ضرائب الحوثيين.. من إنهاك القطاع الخاص إلى الإضرار بالمواطنين
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس حزب الرشاد بذكرى التأسيس
مقاصد الوحي وتجديد تفكير المجتمع المسلم.. الحلقة الخامسة: منهجية التوحيد المتجاوزة - آلية الآليات
ا
تثار تساؤلات عن سر الهجمة الضارية التي يتعرض لها الإصلاح، وعن المحاولات التي تهدف إلصاق كل نقيصة به، وعن سبب صمت الإصلاح تجاه تلك الحملات الموجهة والممولة!
والحقيقة أن كل تلك التساؤلات منطقية للغاية أمام التصاعد في حدة الطرح الإعلامي تجاهه. لكن ما يجب أن يدرك أن هذه الهجمة ليست وليدة اليوم بل قديمة متجددة تتغير فيها الأشكال وتتبدل الأسماء مع ثبات الهدف والغاية بالنيل منه ووضع الحفر والمطبات في طريقه ليتعثر ويقع!
الإصلاح واضح في أهدافه ووسائله، يعبر عن نفسه بخطاب يناسبه ويليق به، يوصل رسائله ومواقفه كما يراها، وبالتالي فهو ليس ملزم بالنزول الى مستنقعات الجدل الضحلة ولا الغوص في وحل المراء السقيم. يرى في النقد فرصة جيدة للتقييم والتصحيح ويتجاوز الاتهام والإسفاف ويتجاهله تجاهل الواثق الذي لا تهزه زقزقات ولا تغاريد ولا تستقطع من وقته هاشتاقات ولا مقالات؛ بل يصوغ طرحه ومواقفه كما يريد هو لا كما يراد له. لذا لن ينال المقتاتون على شتمه شرف الرد ولا النزول إليهم ..
يبدو أن خصوم الإصلاح لم يصلوا بعد لاكتشاف عمقه ولا الإحاطة بحدوده؛ هم تماما كمن اعتاد السباحة في بركة ضحلة ثم وقف عاجزا متخبطا أمام محيط مليء بالتنوع والحياة..
لهؤلاء: ثقوا أنكم إن حفرتم في الأعماق، أو صنعتم سلالم ترقون بها في الفضاء، أو خضتم البحر والبر، فلن تعثروا إلا على حائط الخيبة تصطدمون به، فوفروا جهودكم؛ فالكذب -وإن كان براقا جميلا- يظهر زيفه، والسحر -وإن خدع الأبصار- فبطلانه سهل هين، والمكر السيئ لا يحيق بأهله.