فيس بوك
رئيس الإصلاح بالمهرة: الاحتفال بـ14 أكتوبر رسالة واضحة على تمسك الشعب بمكتسباته الوطنية
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
رئيس إعلامية الإصلاح: 14 أكتوبر يعني التحرر من الوصاية والخلاص من الفرقة والتجزئة
نيلسون مانديلا يصرخ في السلاليين العنصريين من أهل اليمن :
هذا هو الطريق أيها التائهون!
كونوا مواطنين لا عصابة!
يحتفل العالم كله في هذه الساعة بذكرى نيلسون مانديلا
رفعوا صورته في باريس ولندن ومدن أوروبية أخرى ..
وحدهم العرب لا يحتفلون بالرجل ولا يتعلمون منه وهو الذي أحبهم ودافع عن قضاياهم طوال حياته
لكننا نحن اليمنيين اليوم أحوج مانكون للتعلم من نضال وكفاح نيلسون مانديلا ضد العنصرية بكل ألوانها السلالية والمذهبية والمناطقية
في سنة 1800 أي قبل 216 سنة بالكمال والتمام وصلت طلائع المستوطنين البريطانيين لجنوب افريقيا ..كي تصبح هذه الأقلية البيضاء خلال سنوات قليلة استعمارا عنصريا بشعا وقاتلا للشعب الأسود المظلوم والمنهوب
واشتعلت البلاد بالكفاح والنضال..
ودام هذا الكفاح المرير حتى سنة 1994 حين خضعت الأقلية البيضاء للقانون الذي يحكم العالم: المواطنة المتساوية!
خلال هذا الكفاح تم سجن نيلسون مانديلا 27 عاما قضاها في سجنه الإنفرادي المميت..وليخرج من السجن للنضال والكفاح .. والتفاوض!
خلال التفاوض مطلع تسعينيات القرن العشرين أبانت الأقلية البيضاء عن خطتها الخبيثة: التقاسم هو الحل!
حاولت الأقلية البيضاء أن تحتفظ بامتيازاتها عن طريق التقاسم. .تقاسم السلطة! واقترحت مجلس رئاسة دوري!
وكان ذلك بحجة أنها اقلية لا تتجاوز 6% من السكان! وأنها لو خضعت للديمقراطية فلن تصل للسلطة أبدا ..!
أصر مانديلا على خيار الديمقراطية القائم على المواطنة المتساوية بين السود والبيض
ولا خيار آخر!
وخضعت أخيرا الأقلية البيضاء التي حاصرها العالم كله طوال القرن العشرين
وأصبح نيلسون مانديلا أول رئيس منتخب أسود لجنوب أفريقيا سنة 1994
وهدأت جنوب أفريقيا!
ولتصبح اليوم معجزة أفريقيا!
اليوم أصبحت جنوب أفريقيا واحدة من أهم 10 دول في العالم في السياحة
والأولى اقتصاديا على مستوى افريقيا
والثانية بعد الصين في مجال التنمية
في جنوب أفريقيا 12 لغة رسمية
وقوميات متعددة ..لكن المواطنة المتساوية الحاكمة جعلت من هذا البلد جوهرة أفريقيا والعالم
لو أنهم تقاسموا كعصابة على الطريقة اليمنية بعيدا عن القانون والمواطنة المتساوية .. ماذا كانت ستكون النتيجة؟
لو أن عصابة البيض اجتاحت البلاد ودمّرت بيوت مناهضيها وسجنت معارضيها..ماذا كانت ستكون النتيجة؟
لا يمكن لشعب تحكمه أقلية أن يستقر ..مابالك أن يتقدم أو يعيش كما يعيش العالم
المواطنة المتساوية ياقوم هي الحل
مواطنة قائمة على احترام القانون
العالم كله يتغير سواكم يا غبار التاريخ!
ما كان لأوباما وهو سليل أسوأ عبودية عرفها التاريخ أن يصبح رئيسا ..بدون المواطنة المتساوية!
لقد انتخبته الأغلبية البيضاء!
تنفسوا الهواء الطلق أيها المجانين
عيشوا عالم القرن الواحد والعشرين
لا عالم القرون الغابرة الغبراء!