فيس بوك
جوجل بلاس
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس، فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وذلك في إطار مشاركته في قمة قادة العالم للمناخ، التي تُعقد ضمن المؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
ونقل الدكتور عبدالله العليمي، لفخامة الرئيس الاذربيجاني تحيات وتهنئة أخيه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، و اخوانه أعضاء المجلس، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم مناقشة آخر تطورات الأزمة اليمنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على مجمل التحديات التي تواجهها اليمن جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الأرهابية طيلة السنوات الماضية، واستمرار تصعيدها في البحر الأحمر، وما يشكله من تهديد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
كما تم التطرق إلى التحديات المناخية المتزايدة التي يواجهها اليمن بسبب التغيرات المناخية.
وأكد الدكتور العليمي، الموقف الثابت للجمهورية اليمنية في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مشدداً على ضرورة وقف الحرب ودعم حل الدولتين كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، معرباً عن دعم اليمن لما صدر عن القمة العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في هذا الشأن
كما تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسيق المواقف في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين اليمن وأذربيجان في المجالات العلمية والثقافية ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين.
من جانبه، أشاد فخامة الرئيس الأذربيجاني، بالعلاقات المتميزة بين اليمن وأذربيجان، مؤكداً دعم بلاده الكامل للحكومة الشرعية في جهودها لتحقيق السلام العادل في اليمن، معرباً عن استعداده لتعزيز وتطوير التعاون المشترك مع الحكومة اليمنية في مختلف المجالات.
إلى ذلك، بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع وزيرة شؤون التنمية البريطانية، أنيليز دودز، سبل تعزيز التعاون الثنائية، وتقديم الدعم للحكومة وجهودها في الوفاء بالالتزامات للمواطنين وجهودها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
وأطلع الدكتور العليمي، الوزيرة البريطانية على آخر مستجدات العملية السياسية في اليمن، وتأثير التطورات الإقليمية والدولية على جهود إحلال السلام في اليمن، مؤكدا موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم جهود احلال السلام الدائم والعادل والشامل.
وتطرق عضو مجلس القيادة، الى ما تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني من عمليات إرهابية تستهدف الممرات المائية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وما ينتجه ذلك من استهداف للأمن القومي والإقليمي والدولي.
وأشاد الدكتور العليمي بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين، مشيراً الى المصالح المشتركة التي تربط حكومتي البلدين وجهودهما المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد على أهمية استمرار دعم الحكومة اليمنية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية.
واكد الجانبان، على أهمية استمرار التعاون بين البلدين لدعم الاستقرار في اليمن، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية في ظل التحديات الراهنة، والعمل على بحث تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين في جوانب التعاون في مختلف المجالات والاتجاهات وبلورتها في خطة عمل مشتركة.
من جانبها جددت الوزيرة البريطانية، دعم بلادها للحكومة اليمنية وجهود احلال السلام الدائم والشامل وجهود الإصلاحات الاقتصادية و مكافحة الفساد، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز الدعم للحكومة اليمنية من اجل توسيع نطاق الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية.