فيس بوك
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم
قيادة إصلاح وادي حضرموت تشيد بجهود مرجعية القبائل وتؤكد على التكاتف وتعزيز العمل المشترك
في ذكرى التحرير.. إصلاح عدن يطالب برد الاعتبار للمدينة ودعم نهضتها لاستعادة دورها الريادي
أمين عام الإصلاح يهنئ الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
في العشرين من نوفمبر من كل عام، يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الطفل، تأكيداً منه على أهمية هذه الفئة في حياة المجتمعات وتجديدا للالتزام بحقوق الأطفال وواجب الحكومات والشعوب والمنظمات وكل الجهات المعنية في حماية حقوقهم من المصادرة والتضييق والاعتداء عليها.
هذا التأكيد والالتزام الدولي تجاه الأطفال وحقوقهم هو تعبير عن مركزية الطفل في مسار البناء وفهم الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الأمم، والقاعدة الصلبة التي تنطلق منها المجتمعات للنهوض في مختلف المجالات.
وفي العالم كله يُحاط الأطفال برعاية خاصة ويعيشون مترفين آمنين محاطين بالاهتمام، ليتمكنوا من بناء أحلام ذاتية ينطلقون منها ويترجمونها إلى واقع ينعكس بالإيجاب مستقبلا على بيئتهم ومحيطهم، غير أن أطفال اليمن يعيشون في ظل وضع مأساوي بفعل الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية والتي حرمتهم من عيش الطفولة وأحلامها.
وفي تقارير صادمة وأرقام وإحصاءات يشيب لها الرأس منذ عقد من حرب المليشيا الحوثية الإرهابية التي طالت كل شيء وفي المقدمةالأطفال، تؤكد الأمم المتحدة أن نحو 6 ملايين طفل أصبحوا على شفا مجاعة فعلية، وأن قرابة مليوني طفل يعانون من سوء التغذية، واحتياج نحو 12.9 مليون طفل لمساعدات إنسانية من أصل 23.4 مليون شخص، وهو ما يشكل أكثر من نصف سكان البلاد.
كما سجل حرمان ما يزيد على 2.7 مليون طفل من حقهم في التعليم بسبب تدمير أكثر من 2783 مدرسة أو تضررها.
أما أعداد الضحايا من الأطفال فقد ارتفع إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل.
كما سجل ارتفاع عدد الأطفال المجندين في الحرب حيث بلغ عددهم نحو 4 آلاف، حسبما أظهرت إحصاءات قاتمة نشرتها الأمم المتحدة.
ومؤخراً تستخدم مليشيا الحوثي العدوان الصهيوني على غزة ورقة رابحة لاصطياد مزيد من الأطفال وإيهامهم أن مايقومون به هو نصرة للقدس.
ويتعرض الأطفال للنزوح فراراً من الاعتداءات الحوثية مما يجعلهم لقمة سائغة للاستغلال وأعمال العنف والزج بهم قسراً كذلك في ساحات القتال وتعريضهم لمخاطر عدة من بينها مخاطر الجريمة المنظمة.
أما ظاهرة عمالة الأطفال فقد وصلت إلى أرقام قياسية، حيث تضاعفت أعداد الأطفال الذين أُدخِلوا سوق العمل بواقع 4 مرات على الأقل منذ اندلاع الأزمة.
ما سبق مجرد إحاطة سريعة لواقع الأطفال في اليمن في اليوم العالمي لحماية حقوقهم، وهو واقع مرير لم يشهده الأطفال في اليمن إلا مع سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية.
وهو أيضا تذكير ولفت انتباه بأن من حق كل أطفال اليمن أن ينعموا بالسلام والأمان والحب والحماية والتعليم، لأنهم المستقبل المشرق والأمل الكبير الذي يعول عليه الآباء المغدورون بحرب الحوثي المدمرة.