فيس بوك
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الثالثة وتؤكد أهمية توحيد الجهود لاستعادة الدولة
في الذكرى الـ15 لرحيله: إصلاح وادي حضرموت يعقد ندوة «بن شملان رجل المواقف الوطنية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية
الإصلاح بتعز يدعو قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد معالجات عملية للمعلمين
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف من معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام المستجدات بالمحافظة
أحزاب البيضاء تدين جرائم مليشيا الحوثي في قيفة وتدعو للتحرك العاجل لتحرير المحافظة
كأن مخططات المكر، وأدوات الغدر التي عملت عملها ضد محافظة عمران بالأمس هي مخططات المكر، و أدوات الغدر اليوم..!!يتعظ الطفل الصغير من ارتكاب خطأ موجع فلا يكرره ، ويتحاشى الحيوان إعادة فعل سيئ ذاق مرارته، فلا يعود إليه. بعض الآدميين - فقط - هم من يرتكبون الخطأ فيكتوون بنتائجه، وتحل بهم مصائبه، و مع ذلك يعاودون فعل الخطأ، ويكررون مأساة الممارسة.ربما يأتي مكر هذه النوعية من المخلوقات البشرية تشفيا أو انتقاما أو وكالة ، أو غباء ... فيحيق المكر بها ، وتتجرع مرارة مكرها، و سوء فعلها.. ثم تتكرر المأساة فيناديها التشفي، أو الانتقام، أو الأطماع، أو تبعيةٍ ما فتكرر عملها القبيح ، و موقفها الأسوأ دون اتعاظ، وبعيدا كل البعد عما تدعيه من وطنية ، أو ثورية، و خلافا على ما تدعيه من موقف أو شعار..!! أنّت (عمران) من أدوات الغدر التي أودت بها ، وصرخت صنعاء من مخططات المكر التي سلمتها لقمة سائغة - بما فيها - لمشروع إيران ، فما اهتز رمش للماكرين، و لا طرفت عين لأدوات الغدر والغادرين..!!كم بمقدور هذه النوعية من المخلوقات البشرية، أن تستمرئ تكرار العار، و تكرر وتعيد مواقف الخذلان !؟ أو يصبح الهوان - عند هذه النوعية - شيئًا مألوفا ؟ أحقا : مَن يهن يسهل الهوان عليه ؟ ومع تكرار المخطط وأدواته، فإن ما يحز في النفس و يؤلمها، هو أن المستفيد بالأمس( إيران ) هو المستفيد اليوم. بالأمس مَكَر المخطَّط، وغدرت الأدوات، و سُلّمت العاصمة صنعاء لمشروع فارس ! حيث كانت إيران هي المستفيدة بسبب غباء و حمق المخطط، وقذارة فعل الأدوات. يا أولئك ! هل أنتم خصوم إيران أم عبيدها !؟ كل ذلك يجري ويتكرر، و ما يزال المنظّرون في الأبراج ، والمتفرّجون من الأزقة بالأمس، ويضاف إليهم المنتظرون لليمن أن يأتي من يسلمهم إياها على طبق من ذهب ليحكموها ؛ ما يزال هؤلاء جميعا في أماكنهم؛ مهطعين مقنعي رؤوسهم، ملتفتين نحو الداخل بالطعن،
واللمز، و يديرون - للأسف- ظهورهم لمشروع إيران وما يزال هؤلاء وأولئك يوارون عجزهم، و يبررون قعودهم، و يحملون عجزهم، وجبنهم شماعة يعلقون عليها كل المبررات والأعذار ، فالشماعة التي كانوا يلقون عليها اللوم بالأمس هي الشماعة التي يحملونها الأسباب اليوم..!!فسحقا لأدوات الغدر ومخططاتها، و سحقا سحقا لإيران المستفيدة من الحمقى والمغفلين، و تبا للبله المتفرجين، وألف تب للمنتظرين من يحملهم على هودج إلى كرسي الحكم !! و بورك في الشماعة التي استعصت بالشعب، واستعصا بها الشعب .. و لا نامت أعين الجبناء.