فيس بوك
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
النجاح والتميز في إدارة الدول يحتاج إلى عقول كبيرة مفكرة تمكنها من إدارة الدولة وانتشالها من أوضاعها المتردية القابعة في حضيض النزاعات المناطقية والحزبية والحروب، سلاحها العلم والمعرفة مع رصيد من القيم والأخلاق فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ليس كل من وضعته الأحداث في صدارة المشهد يمكنه أن يحدث تغييرا فارقا في حياة الناس إذا لم يمتلك رصيدا معرفيا وعلميا يساعده في الكشف عن أسرار نهضة الدول وتقدمها في مختلف المجالات، وضميرا حيا يقوده إلى تحقيق متطلبات البناء والنهوض ونسيان الذات.
فلا تبنى الدول تحت ضغط الارتهان أو الموروث الماضوي المليء بالصراعات أو التصنيف على مستوى المنطقة أو القبيلة أو الانتماء السياسي، ولنا في التاريخ الحديث شواهد ماثلة لبعض الدول كيف تخطت وتغلبت على أسباب التخلف والانحدار الذي تعيشه دول أخرى لا زالت تتخبط في حبائل الفوضى بمختلف صورها وأشكالها.
اليمن يحتاج إلى مصالحة بين أبنائه تذوب بها الخلافات ويتلاشى التأثير الخارجي إلا مما تستوجبه الضرورات، ثم الاتفاق على مرتكزات بناء الدولة اليمنية، فلن يستقر الحال لمكون ما مهما توافرت له أسباب النصر وتهيأت له الظروف مالم يكن مشروع بناء لا هدم وحياة لا موت هذه الجزئية هي العلامة المحددة لعمر الدول والشعوب زيادة أو نقصانا.