فيس بوك
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي

طباعة الصفحة
ساحة رأي
أحمد عبدالملك المقرميأحمد عبدالملك المقرميكبار للأهداف الكبيرةمعاناة المجتمع ومخالب المتربصين!الإصلاح أفق وفضاءشفى الله الاستاذ اليدوميالشعب الجمهوريغباء المخطط و سذاجة المتفرجين !رسالة مفتوحة لوفد الشرعية حول تعزمن نهاوند إلى مأرب..!قراءة سريعة في كلمة الأستاذ محمد اليدوميسبتمبر الثورة والإصلاحمحمد قحطان ليس قامة ثانوية، و لا رقما هامشيا، و لا هو شخصية عادية أو مغمورة، لقد كان في قمة الحضور و الأثر ، و التأثير ، و هو في الذؤابة من التجمع اليمني للإصلاح، و في الذروة من خدمة الوطن و المشروع الوطني، و هو أساس في الفعل السياسي و الشعبي.
محمد قحطان موقف، و مبدأ، و ثبات، و حجر الزاوية في حزب، يغشى المكاره، و يعف عند المغنم؛ و لذلك يعاقَب محمد قحطان بسبب مواقف الإصلاح، و يعاقَب الإصلاح بسبب مواقف محمد قحطان، و هو موقف من مزيج نقي أبي بعضه من بعض.
من هنا جاء موقف مليشيا الحوثي الانتقامي من محمد قحطان،و هو الموقف الذي تجرد من الدين ، و الأخلاق، و من الرجولة و الأعراف ، و من القَبْيلة و الوطنية، و من الشهامة ، و النبل.. و من الإنسانية عامة.
ما هي الميزة - إذا كان في التعري من كل المبادئ و القيم ميزة - التي اكتسبها الحوثي من هذه الممارسة الشيطانية التي يمارسها مع قحطان؟!
ماذا ينقم القوم؛ و مَن وراءهم من محمد قحطان؟ أنضاله السلمي؟ أم مقاومته بالكلمة؟ أم لمقارعته الظلم بالقلم؟ أم لكارزميته السياسية الحاضرة؟ أم لرفضه الانحناء لغير الله؟ أم لكل ذلك و هي الحقيقة؟
و ماذا ينقم القوم و مَن وراءهم ، و من حولهم من الإصلاح؟ أَلِديمقراطيته و سلميته؟ ألمرونته و اعتداله؟ ألكراهيته للظلم و العنف و الفساد؟ أم لتصديه للسلالة الحوثية؟ أم لحضوره الشعبي و جماهيريته؟
و سوى الرُّوْم خلف ظهرك روم !
عشرة أعوام و محمد قحطان في إخفاء قسري من السلالة الحوثية .. عشر سنوات و الحوثي في جُبِّ الحيرة القاتلة، التي لم يهتد معها إلى قرر تجاه قحطان ..!!
من يخبر هند بنت عتبة بن عبد مناف أن أحفادها يقفون موقفها عند نقطة نيّتها أكل كبد حمزة بن عبد المطلب (رض)، انتقاما،فتوقفت و لم تستسغ فعلتها، فيما يمض الحوثي في انتقامه الحيواني الوحشي ..!!
لم يرتقوا - حتى - إلى موقف هند هذه-في مكان آخر - و هي تُقَبِّح فعل بعض أهل مكة الذين اعترضوا طريق زينب (رض) بنت رسول الله (ص) و هي تخرج من مكة للهجرة؛ لتلحق بأبيها فيهيجون البعير الذي طرحها أرضا فألقت جنينها ، فتقول هند لما سمعت بموقف معترضي الناقة، مسفهة فعلهم:
أفي السلم أعيارا جفاء و غلظة
و في الحرب أمثال النساء العوارك
قال وفد الحوثي أنه أطلق قيادات لأطراف أخرى من غير الإصلاح، من السجون ؛ لحسن نية متبادلة،و بناء عوامل ثقة مع تلك الأطراف، فأطلق لهم الحوثي المسجونين منهم عنده ..!!
هل تأتي حُسن النية من السجين،أم من السجان؟ و هل تكون من المعتدى عليه، أم تأتي أصلا من المعتدي؟
غاب عن الأشخاص الذين ذهبوا إلى مسقط الحزم و النباهة، و إلا لما ارتضوا لأنفسهم أن يتعاملوا بسطحية، و ينجروا لنقاش افتراضي، في قضية ذهبوا إليها و المطلوب فيها عدم الخوض فيها إلا بموقف واضح عن محمد قحطان.