فيس بوك
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
من المستفيد من تشتت وتمزق صف الشرعية؟ أليست قوى الانقلاب ومن خلفها إيران؟ لماذا نلهث خلف قرارات بغية التقاسم هذا لي وهذا لك؟ لا أدري كيف يفكر بعض الساسة؟ ألا يعلم هؤلاء أن قوتهم ووجودهم وتحقيق أهدافهم الكبيرة كما يدعون هو ببقاء الشرعية ومؤسساتها متماسكة مترابطة.
كل يوم نصبح نتفاجأ بقرارات تصدر وتعينات وتكاليف لمنصب هنا ومنصب هناك، وكأن من سيأتي يحمل عصا موسى وسيقلب الأمور بطرفة عين، بل يتم تغيير شخص ما ناجح في عمله.. متفانٍ.. وطني من الطراز الأول، يتم الاستغناء عنه لماذا؟ نتساءل لماذا؟
تجد الإجابة أن من أصدر القرار في الأساس هو غير ناجح وغير متفانٍ في عمله، لذا يبحث في قوائم أمثاله ليقال لا فرق بين الرئيس والمرؤوس، وهنا رأينا التصدع والأخاديد التي بدأت ضيقة حتى اتسعت وأصبحت فجوات ومن ثم انشطار وانقسام.
رغم هذا كله لن تستطيع قوى الشر وأعداء الجمهورية وأعداء اليمن أن يحققوا شيئا مما يسعون ويخططون لأجله، خصوصا أنه بعد كل محنة وأزمة يتبين أن سببها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وإلى أصحاب المشاريع الممولة بالمال السياسي ومطابخ العمالة والارتزاق يقف لهم الوطنيون والأبطال من أبناء هذا الوطن بالمرصاد تحت ظل الشرعية.
لذا على الشرعية بمؤسساتها (المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والسلطات التنفيذية في المحافظات) أن يقوموا بواجبهم وبحسب ما جاء في اللوائح والنظم وما تم التوافق عليه والالتزام بها، وبلا شك أنه سيحقق نجاحا أقله أننا لن نتشتت لأنه باختصار ما سيتم يقيده ما هو متفق عليه.