فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
عشية ذكرى ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي تمثل ذكراها حدثا مهما لشعبنا ولابناء مدينة السلام والوئام عدن ومناسبة يجتمع في احيائها كل من ارتبط بحب هذا الوطن مهما كان انتماءه أو منطقته عشية مايفترض أنها مناسبة للفرح والبهجة يخيم على العاصمة المؤقتة عدن جو من القلق والتوتر بفعل الطيش الذي يمارس بلا حدود والسلوكيات التي لايمكن بالمطلق أن تصدر عن أي جهة تحمل أدنى مستوى للمسؤولية أو احترام القانون أو تفكر حتى بعقل دولة .
بالأمس يختطف قيادات ونشطاء من الاصلاح الذين كان لهم أثر في العمل السياسي والاداري ومقاومة المليشيات والعمل الاغاثي والمجتمعي وتغلق المقرات وتنتهك حرمات المنازل وتفبرك التهم واليوم يتعرض مقر الإصلاح الرئيس للمداهمة والحرق بعد أن أعطيت الأوامر لذلك على شاشات التلفزة ، ويزداد الألم والحزن حين تصل الانباء عن احتراق عدد من المهاجمين اثناء تنفيذ مهمة الاعتداء ليخلق سؤال كبير الى أين تساق البلاد والى أي هاوية يريدوا أن يوصلوا الوطن ، إن مسؤولية ايقاف هذا الوضع يقع بالدرجة الأولى على قيادة الدولة من مؤسسة الرئاسة والحكومة والسلطة بالمحافظة وقوى المجتمع جميعا فالصمت امام مايجري لايمكن تبريره .
استهداف الاصلاح كمكون وطني مدني وشريك أصيل في مؤسسات الشرعية ومقاومة الإنقلاب هو بالمحصلة اعتداء على الشرعية وتعزيز لموقف المليشيات وخدمة مجانية لها ،لايمكن لتيار وطني مدني كالإصلاح أن يفكر او يمارس سلوكيات العصابات والمليشيات لذا فهو يضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية تجاه كل هذه الانتهاكات ...