فيس بوك
آخرها الحكم بإعدام الناشطة «العرولي».. انتهاكات الحوثي بحق النساء تتجاوز كل الحدود
تقرير أممي: مليشيا الحوثي تقسّم اليمن فعليًا إلى بلدين وتمارس انتهاكات جسيمة بحق النساء والأطفال
الأمين العام للإصلاح يعزي في وفاة الأستاذ محمد علي إسماعيل ويشيد بدوره التربوي والنضالي
إصلاح تعز ينعى المربي محمد علي إسماعيل اليوسفي رئيس دائرة التوجيه بالمحافظة
الإصلاح بالبيضاء ينعى أحد قياداته في الرياشية «عبدالجبار عون الله»
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
انقسم أنصار الشرعية إلى فريقين أمام اتفاق مؤتمر الرياض ( مؤيد ومعارض) ولكل تفسيره وتحليله وحجته.
وانقسم بالمثل أيضا انصار الانتقالي إلى مؤيد ومعارض..
وذهب الجميع إلى التغني بالإتفاق أو التباكي أمامه.
واليوم تتجلى بوضوح المسؤلية الوطنية على عاتق محبي الوطن ومحبي هذا الشعب العظيم لأجل إنجاح إنفاذ الإتفاق وحماية الوطن وحقن دماء أبنائه برعاية مباركة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية.
لم يعد هناك اليوم من يعارض أو يتخوف من إنجاز هذا الإتفاق... بل خفت صوت المتخوفين والمعارضين..لكن هناك فئة ستعمل على محاولة الإعاقة والعرقلة له رغبة في إفشاله، خوفا على مصالحهم ومناصبهم، بينما أصبح الجميع اليوم ينادي لإنفاذ الإتفاق.
أدرك الجميع أن الوطن سفينة تسع الجميع ويمكن لكل وطني أن يلتحق بركابها.
الحكومة الشرعية معنية بالمقام الأول بالتجاوز عن أي نتوءات والدفع بالإتفاق قدما....الشرعية هي مظلة الجميع.وتستطيع بإجراءاتها أن تسير بعربة الاتفاق إلى غايته.
بالأمس كان الرفاق يرفعون شعار الإنفصال والإستقلال ثم خفت ذلك الخطاب بعد اتفاق الرياض واقتنعوا أن الإنفصال غير ممكن وصارحوا أتباعهم بكل جرأة (لا داعي لأن نشطح.). عادوا إلى قناعة بحت أصواتنا ونحن نخاطبهم بهاونناقشهم عليها..ونحاججهم بها من خلال معطياتها...إن الإنفصال مجرد شعار لتحقيق بعض المآرب السياسية ليس إلا....
اتفاق الرياض طريق آمن للجميع، به حقنت الدماء واحتفظ بسلامة الوطن ، وتم لم شعثنا وتوحدت من خلاله جبهتنا للتصدي للمشروع الحوثي الإيراني، وفتحت الشراكة للجميع لإدارة الوطن لا غالب ولا مغلوب.
لا تتركوا الإتفاق يفشل..لا تسمحوا بعودة دوامة الصراع..لا تذعنوا للمعرقلين...لا تخضعوا لاعداء هذا الوطن وتجار الحروب ودعاة النفير العام..دعونا نتفاءل ونتجاوز..دعونا نغض الطرف عن تلك النتوءات..
وسيكون البلد بخير..
*رئيس دائرة الإعلام والثقافة للإصلاح بالعاصمة عدن