فيس بوك
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
العديني: الاستقلال وضع ملامح عهد جديد على انقاض عهد معادٍ للهوية اليمنية
تصفيات جسدية وتعذيب وحشي.. زنازين الحوثيين إرهاب ومسالخ للموت
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الرابعة: فقدان المناعة الفكرية.. مصادره، عوامله، نتائجه)
العديني: استمرار إخفاء قحطان سوْءة تجعل الخاطفين مع الصهاينة في كفة واحدة
بعد سقوط صنعاء في أيدي شركاء الانقلاب آنذاك في ٢٠١٤م سطت مليشيا الحوثي على ترسانة عسكرية ضخمة هي كل مخزون الدولة منذ إعلان الجمهورية وما قبلها ربما، وحتى لحظة سقوط المعسكرات وتهاوي مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وما لم تستلمه من شريكها الرئيس الراحل أثناء تحالفهما الكارثي، نهبته بالقوة بعد مرورها على جثة صالح وقتله والاستيلاء على بقية الترسانة الضخمة والعتاد الكبير بكل انواع الاسلحة.
وبات من نافلة القول التذكير بالدعم الكبير الذي تحظى به مليشيا الحوثي من ولية نعمتها وصانعة الارهاب في المنطقة واخطبوط الفوضى جمهورية ايران سياسيا وعسكريا، وتوظيف كل إرهاب مليشيا الحوثي بما يخدم مصالح طهران ويحقق أهدافها، بينما لم تأتمن دول التحالف العربي الجيش الوطني ببعض الاسلحة النوعية التي ربما لا تساوي عشر ما تمتلكه مليشيا الحوثي، وهذا ما صرح به اللواء المناضل محسن خصروف ودفع ثمن ذلك إقالته من منصبه الذي قام به على أكمل وجه وتشهد له بذلك كل ذرات التراب الوطني سابقا ولاحقا.
وهذا يجعلنا نجهر بالقول الذي كنا نردده منذ بدء عاصفة الحزم، لماذا لا يترك للجيش الوطني امتلاك أسلحة معركة حقيقية تساوي أو تقترب من الترسانة الضخمة التي تحت أيادي مليشيا إرهابية تعبث بمصير اليمن وهويته وأمنه القومي والعربي؟!
يقاتل ابطال الجيش الوطني منذ نحو خمس سنوات ببسالة وبطولة أسطورية منقطعة النظير، قال اللواء محسن خصروف ذات لقاء صحفي أنه أعظم جيش في التاريخ، يحقق انتصارات ويخلقها من المستحيل، لا يوجد في التاريخ جيش ينتزع انتصارات ساحقة وعظيمة وهو بلا راتب الا كل تسعة اشهر، وبلا أسلحة نوعية سوى السلاح الشخصي وبعض السلاح الثقيل الذي لا يكاد يصل إلى سلاح معسكر واحد من عشرات المعسكرات التي بيد المليشيات.
اليوم يجب أن نصارح أنفسنا، وأن نبتعد في إلقاء اللوم على أشقائنا، أو غيرهم، يجب أن نتحمل مسؤوليتنا كمثقفين وأصحاب رأي وقادة ومؤثرين وفاعلين وصناع قرار ، وأن نضع على رأس أولوياتنا هذه الفترة القصيرة الدفع باتجاه تسليح الجيش الوطني سلاح دولة، سلاح يحمي اليمن بره وبحره وسماءه، ويستعيد بلادنا وقرارنا حتى ننقذ جمهوريتنا ويأمن جيراننا شر المليشيات الإرهابية وفوضى إيران وأذرعها.
المهمة ليست بالمستحيلة ويمكننا تحويلها إلى برنامج عمل خلال الأيام المقبلة، عمل مدعوم بالرأي الصادق والضمير المخلص، عمل وقول من المواطن والجندي والرئيس والحكومة، ويمكن أن يكون أول مهام الإنقاذ الوطني.