فيس بوك
آخرها الحكم بإعدام الناشطة «العرولي».. انتهاكات الحوثي بحق النساء تتجاوز كل الحدود
تقرير أممي: مليشيا الحوثي تقسّم اليمن فعليًا إلى بلدين وتمارس انتهاكات جسيمة بحق النساء والأطفال
الأمين العام للإصلاح يعزي في وفاة الأستاذ محمد علي إسماعيل ويشيد بدوره التربوي والنضالي
إصلاح تعز ينعى المربي محمد علي إسماعيل اليوسفي رئيس دائرة التوجيه بالمحافظة
الإصلاح بالبيضاء ينعى أحد قياداته في الرياشية «عبدالجبار عون الله»
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
الهروب عن مناقشة المشكلة أو القفز عليها، او المجاملة في تحليل أسبابها ومرجعياتها، لم ولن يغير من حقائق الحاضر والتاريخ، الحقيقة الدامغة التي مختصرها: السلالة هي العدو التاريخي لليمنيين، وألف باء معاناتهم، وسبب الأسباب لتدمير بلادهم، وانتجت أكثر من ألفي حرب خلال ألف عام.
ليس من العقل ولا التعقل ولا الانتصار لقضية اليمنيين التاريخية ان نقيس النادر على الاغلب والأعم، ومن المصلحة ان تشك في ابناء العمومة، فقد اثبتت الوقائع ان العرق دساس، العرق الذي ابرز أسوأ تجلياته أن تحول أحد من أُعتبر من مشايخ السنة ليؤلف اليوم المؤلفات في عظمة المجرم الرسي وعلمه وفضله!!!
في الحرب العالمية الثانية جمع الامريكيون من كان له امتداد ياباني حتى الجد العاشر في معسكرات، مع ان كثيرا منهم امريكيون الى النخاع، ونحن لا ندعو لذلك بالتأكيد، ولكن على من يدعي الإخلاص للثورة والجمهورية واليمن، من أبناء عمومة السيئ، عليه ان يثبت اخلاصه، وان يبتعد ويُبعد عن أي موقع قرار قد يؤثر على استكمال معركة اليمنيين الواضحة ضد عنصرية السلالة وطغيانها، ومكانه محفوظ، وليعتبرها تضحية سيتذكرها له اليمنيون باعتزاز واجلال، فاذا ما انتهت المعركة، وعادت الدولة، وجُرمت العنصرية، وتساوى الناس امام الدستور والقانون، أخذوا مواقعهم، يمنيين كاملي الحقوق، بلا فضل ولا ادعاء تمييز.
في المعارك المصيرية لا يجوز ومن البلاهة والغباء، ان تترك أي ثغرة يمكن ان تُؤتى منها، وأن تستكمل كل أسباب النصر، وكم من قائد يمني وقيل عظيم في الجبهات خسرناه نتيجة وشاية سلالية في داخل صفوف الشرعية، والحوادث كثيرة ومؤلمة.
بدلا ان ننتصر لبضعة اشخاص يعدون على الأصابع، يجب أن نتفهم شكوك اليمنيين وريبتهم، من فكر سلالي عرقي اثبتت الأيام انه لدى السلالة وأبناء عمومتهم، فوق انتمائهم المذهبي او الحزبي او حتى المناطقي، نحتاج هنا لبعض الشجاعة للاعتراف.
من الإثم ان نتغافل عن حذر الضحية وشكوكها، لصالح عنصرية لم تكن في أي لحظة تاريخية يمنية، الا سببا لإراقة الدماء وسببا للهدم والخراب.
الأقيال سيتجاوزون أخطاء الماضي ولن يكونوا مثقوبي الذاكرة ولن يسمحوا بتكتيكات السلالة ان تمر، ورؤيتهم ان تكون هذه المواجهة آخر مواجهات اليمنيين مع السلالة.