فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
من الواضح جدا أن ثمة فرق كبير بين من يكتب و بين من يُسْتكتَب، كما هو الفرق بين النائحة الثكلى و المستأجرة، و لقد ابتلي الوطن كما ابتلي التجمع اليمني للإصلاح ببعض أولئك المستكتبين، الذين تمترسوا خلف بعض مواقع و منصات التواصل الاجتماعي، للشغل بالقطعة، و كل همهم اغتيال الإصلاح بالكلمة المسمومة، و الاستعداء الرخيص، و نشر تقارير الزيف و الكذب و البهتان الفاجر.
و كأن هؤلاء المتمترسين لاغتيال الإصلاح عبر منصات و مواقع التواصل الاجتماعي المستأجرة، من الذين يمتهنون جرائم الاغتيال بالكلمة المسمومة، كأنه لم يكفهم استهداف قيادات الإصلاح و ناشطيه و مثقفيه و شبابه هنا و هناك بالاغتيالات و التصفيات الجسدية، عبر شركات كل نشاط مقاولاتها القتل و الإرهاب؛ ليأتي هؤلاء المستكتبون كمقاولين - أيضا - و لكن في مجال بث وترويج الافتراءات الكاذبة و تقارير الفجور و البهتان المختلقة التي يدبجها أصحابها بصورة مكشوفة، و بشكل مفضوح على مدار اليوم و الساعة.
بوضح النهار تمارس شركة القتل المستأجرة جرائمها، فهي تعمل بالرأس، فيما يعمل المستكتبون بالقطعة! و كما لا تبالي شركة القتل من ممارسة جرائمها و كأن بيدها ضمانة من أي ملاحقة أو مؤاخذة، كذلك لا يبالي المستكتبون من أن يغرقوا بالكذب و الدس الرخيص حتى مشاشة رؤوسهم، ما دام الممول سخيا، و المردود وافرا، و كساد البضاعة وجدت مُسوّقا!
زعم أحد المستكتبين من خلال موقع على شاكلته قائلا : إن بعض قيادات الاصلاح يعلنون عن استعدادهم لمحاربة الحوثيين !
على زعم هذا المستكتب المسكين أن الإصلاح لديه استعداد ( الآن ) لمحاربة الحوثيين، بمعنى أن الإصلاح غير موجود في ميادين المواجهات المختلفة ضد الحوثي، و أنه طوال ما يقارب أربع سنوات ليس له أي حضور، و أنه( اليوم ) فقط توفر لديه الاستعداد !! فيما زعم مستكتب آخر في موقع من تلك المواقع : أن الاصلاح تظاهر - فقط - بدعم عاصفة الحزم. ثم يبلغ حد الافتراء منتهاه عندما قال : إن الاصلاح أظهر الحياد انتظارا للطرف المنتصر !!
فالإصلاح بحسب هذه الافتراءات وقف جانبا ينتظر نتيجة المواجهات لينضم للطرف المنتصر في الاخير ، أي عندما ينتصر أصحاب هذه المزاعم، الذين لم بجرؤوا بعد على تجيير انتصارات الجيش الوطني و المقاومة الشعبية لأنفسهم، إذ لا يمكن ذلك قبل أن يعملوا على إنكار و جحد دور الإصلاح في كل المجالات، و السؤال البسيط: هل يحتاج الإصلاح إلى شهادة هؤلاء، و هل دور الإصلاح خافتا أو مجهولا؟
و ليس يصح في الأذهان شيئ إذا احتاج النهار إلى دليل
هذه الافتراءات لا تحجب و لا يمكن أن تحجب الحقيقة، فمواقع الميدان و متاريسها تنسف زيف و أباطيل مواقع التواصل الاجتماعي التي تبيع الكذب و الافتراءات، فمواقع النيران تفضح مواقع بيع منشورات الزيف و قول الكلمات السامة، و الميدان يفضح الكواليس:
خذ ما تراه و دع شيئا سمعت به في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
ثم يلقي هؤلاء الكتبة و عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي قنابلهم الدخانية من أن الإصلاح يتحاور مع مليشيات الحوثي ، و لا يكون لهذه القنابل الدخانية إلا أنها تصيبهم هم بعمه يحجب عنهم البصر و البصيرة، و إلا فإن مواقف الإصلاح أكثر وهجا من أن يحجب ضوءها لغط هذه المواقع و كتبتها و ممولوها :
و في تعب من يحسد الشمس نورها و يجهد أن يأتي لها بضريب