فيس بوك
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم
قيادة إصلاح وادي حضرموت تشيد بجهود مرجعية القبائل وتؤكد على التكاتف وتعزيز العمل المشترك
في ذكرى التحرير.. إصلاح عدن يطالب برد الاعتبار للمدينة ودعم نهضتها لاستعادة دورها الريادي
أمين عام الإصلاح يهنئ الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب
في خطابه الأخير، عشية الذكرى الــ 55 لثورة 14 أكتوبر ، ظهر الرئيس هادي أكثر قوة وأزيد حنكة مما مضى، وقريبًا من شعبه ..
هذه المرة تكلم ارتجالًا، بعيدًا عن لغة الدبلوماسية المعهودة.. خاطب شعبه بلغة يفهمها اليمانيون كلهم، مثقفين وأميين، صغارًا وكبارًا ..
ببضع جملٍ قوية، لخّص هادي الثورة الأكتوبرية وتوعد كلّ من يحاول الانقلاب على تضحيات الثوار الأمجاد، مذكّرًا إيّاهم أن الشعب الذي قهر الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، سيتغلب على كلّ المحاولات الانتهازية والأجندة الفوضوية ..
بدا هادي منتشيًا ومتحمسًا وهو انعكاس لنصر حققه ضدّ المتمردين في عدن، الذين كانوا قد دبروا بليل مخططًا للانقلاب على الشرعية، بدعم من جهات خارجية، حيث توعدهم بلهجة حادة ولغة صارمة، مؤكدًا أن كلّ المشاريع اللا وطنية مصيرها الفشل.
حتى رعاة الأغنام في الجبل لا أحد يستطيع خداعهم اليوم، هكذا قال هادي، وكررها مرتين، في إشارة منه إلى أن مشاريع الخراب والاستبداد لن تخدع اليمنيين مهما كانت شعاراتها لامعة و برّاقة.
تعهد هادي بالمضي في وأد الانقلاب الحوثي وكلّ المشاريع الضيّقة الخادشة لأحلام اليمانيين، لكنه طلب من شعبه مزيدًا من الصبر، مزيدًا من التحمل، وبالنظر في هذا الطلب، يتضح أن الرئيس هادي في خضّم قيادته لليمن يتعرض لضغوطات عدّة وتعترض بلاده مطبات ضخمة محلية الصنع وخارجية، عسكرية وسياسية وأخيرًا اقتصادية ..
يبدو أن الرئيس هادي، كما قيل، بدأ حياته كرئيس بنية حسنة، فلما تلقى طعنات غادرة وأدرك أنه يعمل في بيئة عدائية ، لجأ الى كتاب "الأمير"، فقرأ ما قاله "مكيافيلي" وبدأ يتصرف مع أعداء البلد بنوع من الدهاء والمكر!