فيس بوك
إصلاح ريمة ينعى الفقيد الوليدي ويثمن أدواره في نشر القيم الدينية والوطنية
سياسية الإصلاح تطلق برنامجاً لتعزيز الخطاب السياسي وتوحيد الرؤى والمواقف الوطنية
رئيس الوزراء يلتقي المجلس الأعلى للتكتل الوطني ويدعو للتكاتف من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
التكتل الوطني للأحزاب يدين العدوان الإسرائيلي ويدعو لإنقاذ اليمن وبدء معركة الخلاص الوطني
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يُقِر البرنامج السياسي ويصادق على خطة عمله التنفيذية
العديني: شهداء المعركة الوطنية لم يعودوا أبناء عائلاتهم فحسب بل أبناء الوطن كله
التكتل الوطني يناقش المستجدات مع سفير مجلس التعاون الخليجي والأخير يؤكد دعم اليمن ومجلس القيادة
رئيسنا موجود بيننا، ما أجمل هكذا حدث !
عودة الرئيس إلى عدن أعادت الأمل لليمنيين من جديد، الوطن برمته صفق وتنفّس الصعداء واستبشر خيرًا، وسنرى كيف أن هذا الحدث الكبير والضروري سيحقق للشرعية مكاسب كبيرة، سيؤثر إيجابًا على مسار معركة تحرير الوطن ..
لاشكّ بأن إدارة شؤون البلاد من الداخل ليس كالقيام بذلك من دولة أخرى، بل لا مجال للمقارنة بين الأمرين، فالدول تُدار من داخلها، عدا في حالات استثنائية كما حدث لليمن، غير أننا قد تجاوزنا ذلك الاستثناء وعاد رئيسنا إلى وطنه ..
لايخفى على أحد، أن اللقاءين الأخيرين اللذين جمعا الرئيس هادي مع المبعوث الأممي ليسا كاللقاءات السابقة البتّة، إذْ أن الرئيس تحدّث من مصدر قوة، إنّه في بلده يا قوم، في العاصمة المؤقتة لوطنه، وليس في عاصمة دولة أخرى..!
بعد عودة الرئيس ارتفع سقف الحُرية الذي كان قد انخفض كثيرًا، حيث أُفرج عن عدد من الأسرى الذين كانوا يقبعون داخل سجون سرية، في مدينة عدن، دونما تُهَم واضحة، وكيف لا يُفرج عنهم والرئيس قد عاد ؟!!
عودة الرئيس لقيادة معركة تحرير الوطن من الجائحة الحوثية، تعتبر خطوة في المسار الصحيح، خطوة ستُعيد للدولة هيبتها وللقانون اعتباره ..
ستتعافى اليمن تدريجيًا، ستُرسى مداميك الدولة أكثر فأكثر، ستتلاشى كل الفصائل الخارجة عن القانون ..
ندرك جيدًا حجم المطبات التي تعترض طريق تحرير الوطن وبناء الدولة المنشودة، لكننا واثقون بحنكة رئيسنا وبجدارته في إيصال سفينة البلد إلى شاطئ السلام ومرفأ الدولة المدنية، الدولة التي لطالما حلم بها اليمنيون .