فيس بوك
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
عندما تحتدم المشاكل بين الضّرَّات يدفع الأبناء الثمن! و ليس للأبناء من ذنب؛ سوي تحمل نتائج صراع الأمهات اللاتي يتحكم بالعلاقة بينهن روح النكاية، و تصفية الحسابات و بصورة دائمة و مستمرة.
تزداد الآثار السلبية و النتائج الكارثية سوء، كلما كانت هذه الضرائر من أسر تمتلك وجاهة اجتماعية، أو قدرة مالية، أو هما معا و هو الأسوأ، حيث تسخّر كل واحدة منهن قدراتها للإضرار بالأخرى أو الأخريات، إذ تحشد و تجند كل واحدة منهن ما تستطيع من أدوات و أعوان و أنصار و وسائل في حرب باردة لا ينطفي أوارها و لا يخْبو ضِرامها، و في إطار الأسرة الواحدة.
صحيح أنهن - كضرات - يخسرن كثيرا؛ يخسرن خسارة مادية، و راحة نفسية، و صحية، و علاقات اجتماعية، كما يلحق بهن جميعا تمزقا أسريا، و عداوات يورّثنها للأبناء، فوق ما يجلبن لهم من شقاء و عناء و تفكك، بل و يجعلن من العائلة كلها محل سخرية و تندر .
المستفيد الوحيد - من هذا التنافس بين الضّرَّات - هم أولئك الذين وجدوا أنفسهم محل إغداق دائم و أمام مكافآت مادية و معنوية مستمرة بمناسبة و بلا مناسبة؛ بغرض أن تكسب هذه الضرة أو تلك مواقف هؤلاء أو أولئك. و من أجل ذلك لا بد من البذل و السخاء لتحقيق هذا الغرض.
مشكلة الضرات أنهن لا يستطعن أن يستوعبن بعضهن، فيذهبن لتسخير جهودهن و طاقاتهن في الصراع البيني، و تبادل الدسائس، و تتبع كل واحدة لعيوب الأخرى؛ بغية توظيف تلك العيوب للتشهير، و تصبح كل واحدة شغلا شاغلا و همّا دائما للأخرى، و لو أن كل واحدة أخرجت من رأسها هذا الهمّ لأراحت و استراحت، و لنعمت بحياة سعيدة، و لاستفادت من مالها و احتفظت بطاقاتها، و هناك تجارب ناجحة في علاقات متميزة بين الضرات، حتى أنهن حولن تنافسهن إلى تنافس إبجابي و نافع.
الأدهى و الأمَرّ أنك تجد المثقفة و غير المثقفة عقليتهن سواء بسواء في إدارة و بناء العلاقة، التي يحولنها إلى معركة.
لا يذهب بالكم بعيدا، فتظنون أني صاحب تجربة، فقد لا أكون مؤهلا للحديث في هذا الموضوع، فلست صاحب تجربة، لا علنية و لا سرية !
أمر آخر لا أحب أن يذهب بالكم بعيدا فيه - و هو ما أرجوه منكم و أتمناه - ألا يُسيّس أحد هذه السطور، و دعوها فإنها مأمورة وفق ما أوحت بفكرتها - إن كانت تحمل فكرة - حالة ما رأيتها.
- الصحوة نت