فيس بوك
رمضان في محافظة إب.. بين تدهور الوضع المعيشي وسياسة التجويع الحوثية
مخطط الحوثيين لتشييع اليمن.. صنعاء بين المزار الشيعي وزيارة علي بن أبي طالب (1-2)
أحزاب تعز تندد بالتراخي الأممي تجاه موقف مليشيا الحوثي وتدعو للإفراج عن قحطان ورجب
حضرموت.. إصلاح سيئون ينظم لقاءً رمضانياً وافطاراً لأعضائه ومناصريه
مقاصد الصيام.. إقامة الحضارة المؤمنة (الحلقة 3) الصيام والإحسان الحضاري
أحزاب تعز: إيقاف صلف الحوثي وإرهابه بتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري والإرادة الشعبية
معظمنا نحن أبناء الأفيوش اعتاد أن يزور قحطان في ثاني أيام العيد إلى بيته الذي يمتلئ بالناس من جميع الأعمار، كانت زيارته أشبه بالطقس الذي تكتمل به البهجة.
في ديوانه الكبير كقلبه كان الناس يتناولون القات ويحتسون السياسة من بين كلماته المتناثرة في أحاديثه البسيطة وطريقته القريبة من الناس حسا ومعنى، فلم يعتد أن يلقي والناس يستمعون وإنما يتبادل معهم أحاديثهم وقصصهم اليومية ومنها ينفذ الى أعظم الأفكار السياسية تأثيراً، كان يتحدث السياسية بلغة القروي وأمثاله.
لا أعد قحطان اسما لشخص، بل فكرة متقدمة وتجربة تجاوزت متاريس الصراع، وانفتحت واسعة بسعة اليمن، وهو ما كان يجعله قبلة الناس أينما حل. لا أقول هذا مجازا بل حقيقة عاشها من تعاملوا معه من كل الأحزاب والاتجاهات.
العيد بدونك ناقص ياقحطان، فلقد غبت أنت والوطن الذي كان يبزغ في أحاديثك ويشرق في نضالك ويتجدد مع كل تعريف تقدمه للوطن.
لم يبق لنا إلا ما ينجزه الكبار في الجبهات، إنها الباقيات الصالحات التي تشعرنا بالقرب منك، وإننا في نفس خطك وعلى دربك.