فيس بوك
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
حضرموت.. لقاء لأعضاء الإصلاح بشحوح سيئون يناقش القضايا الحزبية والمحلية
التجمع اليمني للإصلاح خلال العام 2024.. حضور سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (6) مأرب
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور مركز اللغة المهرية وتدعو للحفاظ على الإرث الثقافي للمحافظة
وقفتان في مأرب وتعز تشيدان ببسالة المقاومة الفلسطينية وتدعوان لرفع الحصار عن غزة
أمين عام الإصلاح يعزي أمين عام التجمع الوحدوي رئيس تنفيذية التكتل الوطني بوفاة زوجته
إصلاح الحديدة يعقد لقاءً للقيادات السياسية ويحث على إثراء الوعي الوطني
التكتل الوطني يدعو الرئاسي إلى التقاط فرصة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والعمل على إنهاء الانقلاب
الإصلاح يدعو الجميع إلى أن يكبروا بحجم التحدي والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات
النتائج الأخيرة للصراعات لا تكون مرضية على الدوام وكثيرا ما تتحول الى مشكلة بحد ذاتها وأسوأ ما فيها انها وبسبب تعاظمها قد تغطي على الغاية التي حكمت قرارك الاول وتحجبه وتنسيك الكيفية التي ابتدأ فيها الصراع وجذوره والاسباب التي فرضت الحرب ، تحت ضغط اللحظة الأخيرة والاستسلام لمنطق الخروج منها مهما كلف الأمر ، يحدث القفز الى المجهول ، والامر القابل للتضحية هنا بعد مهما ليس الا القضية المركزية و التي احتشد حولها المناضلون وتحت لوائها سال نهر التضحيات طيلة الفترة الفاصلة بين بداية الحرب وحتى الآن.
هذا المنطق المحتكم للنتائج وان بدا أكثر واقعية إلا أنه لا يفضي لحل مرضي ولن يحررك من اكراهات الراهن الذي تود الفرار منه الا بقدر ما يعالج الاسباب التي افرزته، لن يكون الاعتراف بما وصلنا اليه حلا لمشكلة لحوثية على سبيل المثال في بعديها : التفوق الديني والسلاح الخادم لها ، ولن نستعيد الجمهورية اليمنية اذا ما منحت نقائضها الاعتراف .
فالواقع الذي يتحكم بك لن يمنحك واقعا اخر محكوم بك وبإرادتك، سيخضعك لمنطقه الاستسلامي في سلسلة تنازلات تخصم من قضيتك ومنك ويباعد المستقبل الذي الصحيح ويبدلك عوضا عنه مستقبل على مقاس القوى المالكة للسلاح، يمكن للواقع أن يضطرك لتكتيك ما لكنه لا يجبرك على نسيان قضيتك إلا حين تريد ذلك فالقضايا النضالية تزداد رسوخا بتزاحم التحديات ويثبت الإيمان بها حين تغيب او تُغَيب فالكفاح الإنساني يهدف لصناعة ما ليس بقائم وعلى انقاض الموجود.
قد لا يكون من السياسية الإصرار على مسلك وحيد في المواجهة والنضال إلا ان ما هو منها وفي قلبها ان الأدوات وظروف المراحل لا تلغي الغايات التي حكمتك حين قررت ان تقوم بشيء في وجه واقع ترفضه وهي لحظة بالتأكيد لم تكن الغايات في متناول اليد ولا سهلة المنال ، فالدولة اليمنية بنظامها الجمهوري لا تفقد جاذبيتها بانتفاش الإمامة والتقسيم للدولة فمع الأضداد تبرز أهمية ما نؤمن به .