فيس بوك
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
في ذكرى استشهاد الشدادي اتذكر المشروع الوطني وهو يعيش اصعب لحظاته التي فقد فيها دولته وشكله السياسي المعبر عنه منذ اعلانه بالستينات ، هذه الدولة التي وجدت لتعبر عن اهداف الثورة واستقرت في حياتنا بفعل قيادة امنت بتلك الاهداف يوم تأسست الا انها كانت تفتقر لمثلهم وهي تتعرض لمحنتها الاخيرة ، وبقدر جلاء هذه الحقيقة المرة الا ان هناك حقيقة اخرى تساويها وهي ان المشاريع قد تفقد دولها لكنها تعود الى حالتها الاولى : فكرة يتلقفها المؤمنون بها حقا وهؤلاء لا يبرزون الا حين تهب العواصف ، هنا اتذكر الشدادي وضمن سياق المشروع اليمني والحرب التي تشن عليه ونوعية القيادات التي يحتاجها.
يمكننا القول اننا نعيش نهاية مرحلة دولة الغلبة بالقوة التي ورثت عن الثوار الفكرة وشعب ثار على انقساماته لكن هذه القيادات فشلت في نقل الجمهورية من طور الفكرة الى طور الدولة لأسباب تتعلق برفضهم مبدا التداول السلمي لسلطة قامت اصلا من اجل الشعب فأخذوها غنيمة يتداولونها بينهم، وبفشلها عادت الفكرة مرة اخرى الى قلب المجتمع بعد ان خذلتها القيادات التي لم تكن على مستوى المهمة، ذاك الفشل هو الذي ضاعف الطلب على قيادات امثال الشدادي وأمثاله في كل الجبهات، انه الحنين الشعبي لقيادات تنتمي للشعب وتغريه حريته اكثر مما تفعل الامجاد الشخصية
في الجولة الاولى تمكن المشروع الوطني من هزيمة الواقع المنقسم واعادة تجميع الجسد اليمني، حدث ذلك على يد رجال تجاوزوا واقعهم المنقسم ذاك ثم انتصروا عليه، لقد الحقوا هزيمة بالإمامة والاستعمار لأنهم كانوا لا يرون الا يمن واحد وهو ما يحتاجه المشروع الوطني في جولة نضاله الحالية.
لم يكن الشدادي فرد بقدر ما كان رمزا لحالة وطنية مازالت قادرة على فرز رجال تجاوزوا الثارات وضغائن صراع مضي ومضوا يقدمون ارواحهم حفاظا على جسد يمني واحد يجب الا يعود موزعا بين المذاهب والمناطق والجهات كما تريد له الامامة.
* نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح