الأحد 06-10-2024 16:23:49 م : 3 - ربيع الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار
يا صديقي الحبيب
بقلم/ شوقي القاضي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 21 يوماً
الأربعاء 15 أغسطس-آب 2018 09:44 م
 

أياً كانت خلافاتك مع "الإصلاح"! فإنها لا تُبرِّر لك أن تصطَفَّ مع جماعات عنف مسلحة، لا تؤمن بالدولة، ولا الجمهورية، ولا الدستور والقانون، بل وترى الحزبية كفراً بواحاً، والديمقراطية شركاً عظيماً، والمدنية ضلالاً كبيراً.

يا صديقي
"الإصلاح" مهما اختلفت معه، فإنه يبقى حزباً، ومؤسسة مدنية، وشريكاً لك في جميع قرى ومدن ومحافظات اليمن، وله أكثر من 40نائباً في البرلمان، وأكثر منهم في المجالس المحلية، والنقابات، والاتحادات، فازوا بصناديق الاقتراع، وأصوات الناخبين.

"الإصلاح" يا صديقي
تجمعك به مرجعية الدستور والقانون والدولة، وشراكة العمل السياسي منذ عقود، وتربطك بالإصلاحيين سنوات من الدراسة والثقافة والرياضة والفن والأنشطة المجتمعية.

فإيَّاك إيَّاك أن تتآمر على نفسك، بصمتك على المؤامرة على "الإصلاح" فتندم- لا سمح الله - وتقول: "أُكلْتُ يومَ أُكِلَ ...."! ولن يكون ذلك بعون الله، ولأن الإصلاح وشبابه (ومعهم جميع الأحرار والمخلصين والعقلاء) قادرون على أن يدافعوا عن اليمن وعن تعز وعن أنفسهم.

 

*نقلا عن صفحته بالفيسبوك.