فيس بوك
الدكتور عبدالله العليمي يلقي كلمة اليمن في مؤتمر المناخ ويبحث مع ولي العهد الأردني تعزيز العلاقات
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس دائرة الاعلام والثقافة في وفاة والده
الدكتور عبد الله العليمي يصل إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ
ناطق الإصلاح: اليمن والمملكة جذر واحد ومصير مشترك وعلاقة قوية وعريقة
الدكتور عبد الله العليمي يلتقي قيادة القوات المشتركة ويثمن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني
دائرتا التعليم والإرشاد للإصلاح بالمهرة تقيمان دورة في طرق التوجه التربوي والإرشادي
إصلاح حضرموت يعزي باستشهاد ضابطين سعوديين ويدين العمل الإجرامي
التكتل الوطني للأحزاب يدين جريمة قتل ضابطين سعوديين بسيئون ويعدها سلوكاً غادراً لا يمت للشعب اليمني
عندما انفجرت المواجهات بين الصف الجمهوري، فيما عرف بأحداث أغسطس، كان الملكيون يحيطون بالعاصمة صنعاء.
ولما شاهدوا ما عليه الحال من مواجهات بين الجمهوريين، شدد الملكيون من هجماتهم، مستفيدين من الخلاف الناشب في الصف الجمهوري، وطمعوا باقتحام العاصمة!
فحدث أمر مثير للعجب والاستغراب والإعجاب، عندما تحولت على الفور - كما ذكر رئيس الوزراء الأسبق محسن العيني - أسلحة الجمهوريين من الفريقين باتجاه العدو للدفاع عن عاصمتهم؛ لأنهم رأوا أهدافهم في الثورة والنظام الجمهوري على حافة الخطر، فجنبوا خلافاتهم، إذ رأوا أن من المعيب، بل من العار والخيانة أن يندفع أي منهم، فيتوهم هذا الطرف أو ذاك أن بالإمكان استغلال الظرف لتصفية الحسابات، فلم (يسقط) أي طرف تحت وهم النكاية، أو المناكفة.
الحق أن وطنية الفريقين - بصرف النظر عن خلافاتهما - كانت رائعة، وموقفهما يقدم درساً عملياً لمدى سقف الخلاف الذي لا يمكن ولا ينبغي تجاوزه.
هذا الموقف الوطني الرائد، لم يذكره محسن العيني فقط، بل ذكره كثيرون، وكلهم ذكروه في موقف الإشادة والإعجاب.
فرق بين العمل والبذل من أجل الانتصار للمبدأ، وبين من يستدرج بطريقة أو بأخرى من أجل أن ينتصر للنفس أو الرأي، أو لمسألة ثانوية تخص الجهة أو الحزب!
إن من الخطورة بمكان أن يتشاكل الأطفال الصغار في الحارة، فتعصف بعلاقة الآباء! وأخطر منها أن يتحكم الشحن التحريضي من خلال فتية مراهقين، فيؤثر على العلاقة بين أسرتين أو قريتين، أو قبيلتين، فما بالك إذا كان هذا النفس التعبوي أو التحريضي بين الأحزاب وكان في الكبار سماعون لهم؟!
في واقع مثل الظروف التي نعيشها، نحتاج إلى ضبط علاقاتنا، وأن ندور مع المبادئ الجامعة التي توحدنا، وليس إلى (نزق) تعاطي شبكة التواصل الاجتماعي، التي يحولها النزق إلى (التجافي الاجتماعي)!
لقد كان في موقف الفريق الجمهوري الذي تقاتل لبعض الوقت مع نفسه، عبرة وحجة بالغة في تقديم المبدأ على وهم المنفعة.
للشعب اليمني اليوم؛ مهام عظام تجمعه وتوحده، وعسى ألا تستدرجنا الصغائر إلى وهدة القاع و بئس القرار!