فيس بوك
رئيس إصلاح المهرة: الوحدة اليمنية منجز تاريخي وضرورة وطنية لمستقبل آمن ومستقر
مصدر في إعلامية الإصلاح ينفي صحة تصريح منسوب لناطق الحزب بعد اختراق حسابه على "إكس"
التكتل الوطني يؤكد أن 22 مايو تعبير عن آمال اليمنيين ويجدد تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي
الآنسي يعزي رئيس دائرة التوجيه في تنفيذي الإصلاح بذمار في وفاة زوجته
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
ما هو المطلوب تحديداً من الإصلاح ليكون مرضياً عنه؟ في أية خانة أو مربع يجب أن يضع نفسه لينال شهادة حسن سلوك؟ أي مشروع يجب أن يحمل وأي خطاب يتبنى حتى تخف لهجة الاستعداء له ويسلم من الاستهداف الظالم والاستئصال الممنهج؟!
أسئلة لو وزعت شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لأتت محصلة متشابهة رغم اختلاف ألسنة أصحابها وقلوبهم!
على الإصلاح أن يعلن توبته عن انحيازه المطلق لرغبة شعب لم يجد غير الثورة سبيلاً للخلاص من الظلم والاستبداد والطغيان والفساد.. عليه أن يعلن براءته من وقوفه مع شعوب الأمة التي انفجر الظلم المكبوت في صدورها براكين غضب تنشد حريتها وكرامتها ..
على الإصلاح أن يبدل جلده؛ بل رأسه وضميره وفكره فينسلخ من الوسطية والاعتدال التي بني عليها وأسس عليها مداميك وقواعد بنائه. عليه أن يترك طريق السلم وتحرير العقول وبناء الإنسان.. عليه أن يصبح كياناً هامشياً مسخاً ومشروع موت لا حياة ..
على الإصلاح أن يكون مع الطائفي السلالي طائفياً سلالياً، ومع المناطقي مناطقياً متعصباً، ومع الحاكم عبداً مطيعاً، ومع المستبد شيطاناً أخرس. على الإصلاح أن يفك ارتباطه فكراً وعملاً مع مشروع الدولة.. عليه أن يكون كالآخرين يؤسس الفكر المليشاوي ويسقط راية الوطن، ويرفع رايته الصغيرة ويطلق على قياداته ألقاباً وكنى .. على الإصلاح أن يكفر عن خطيئته الكبرى يوم وجد في يوم من الأيام أحزاباً مبعثرة و(مغرزة) فصنع لها (رافعة) انتشلتها من تحت الرمال ليصنع منها تكتلاً كبيراً فتحمل كل ثقلها كما يفعل الطائر مع فراخه التي لم تستوعب اليوم أنها قد شاخت ولم تعد أجنحتها تقوى على الطيران لتحلق بمفردها .. على الإصلاح أن يكون انتهازياً أنانياً منغلقاً يحمل خطاباً فجاً يقطع الأواصر، يدوس على الشراكة، يعتقد أن الوطن هو أنا أو فليأت الطوفان ولتشعل الحرائق!
على الإصلاح أن يترك الناس وشأنهم.. على أعضائه أن يكونوا سلبيين ويتركوا روح المبادرة ويعيشوا هامشيين بلا رؤية أو هدف .. هكذا ببساطة يراد للإصلاح أن يكون جسداً بلا روح، وهكذا يراد لليمن أن تكون أيضاً جسداً ممزق الأوصال تنهشه مشاريع السوء ودون ذلك خرط القتاد!