فيس بوك
الإصلاح في المحافظات الجنوبية في 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (2) حضرموت
رئيس سياسية الإصلاح يناقش مع قيادة فرع المخا المستجدات والدور الوطني الراهن
حضرموت.. الإصلاح بسيئون يدشن أولى جلسات المنتدى السياسي للأعضاء والمناصرين
لجنة إعداد مشروع البرنامج السياسي للتكتل الوطني تختتم أعمالها
أمين عام الإصلاح يعزي القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني في وفاة والده
الإصلاح في المحافظات الجنوبية في 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (1) المهرة
دائرة الشباب والطلاب في الإصلاح تهنئ بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ محمد عبدالله بدر الدين في وفاة زوجته
منذ بداية مرحلة فرز الولاءات التي فرضها الصراع الحالي بين المشروع الوطني في مواجهة الانقلاب، حاد الكثير -ممن يمارسون العمل الإعلامي- عن خط المسؤولية الأخلاقية، وكانوا جنودا مدربين في صف المليشيات الانقلابية، يزيفون الحقائق، ويسمون الأشياء بغير اسمها، يضربون عمق المجتمع باستهداف أمنه وسكينته عبر التبرير لقوى الفوضى ومليشيات الإرهاب، يفرحون بكل ثغرة تحدث في نسيج المقاومة ومؤسسات الدولة فيسعون لتوسيعها، ويطيرون فرحا بكل اختراق ولو كان محدودا فينسجون منه الأساطير والخرافات، ويذيعون الزيف والإرجاف.
في مأرب حضن المقاومة وقلعة الشرعية وحصن الدولة حدثت حادثة أمنية مؤسفة تم فيها استهداف رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم المقدس في حفظ الأمن والنظام، تم التعامل مع الاعتداء بحزم لتخرج ألسنة السوء من أفواهها تصرخ، وتتباكى، وتنسج الأوهام، وتذيع الأكاذيب رغبة منها في أن تسقط مأرب في مستنقع الفوضى والاحتراب، كم ضخم من الأكاذيب تم الترويج لها، تبرر للفوضى، وتدين الدولة، وتسعى للوقيعة، تدين الحزم كما تدين التهدئة في آن واحد لتظهر وجه قبيح ساع للفتنة.
تلك الفئة تمارس نفس الدور بنفس الخطاب في مدينة تعز التي هي الأخرى يواجه فيها الجيش والمقاومة معركة مزدوجة يتشارك فيها عدوان المليشيات الانقلابية مع جماعات الفوضى والانفلات والإرهاب التي تعبث بالمدينة وتستبيح دماء المقاومين وترتكب الجرائم المرعبة، فلما قام الجيش بدوره في مداهمة أوكار الإرهاب خرجت أبواق التزييف تدافع عن الفوضى وتسعى لحرف المعركة عن حقيقتها لنزع البعد الوطني منها لتصبح صراع جماعات وقوى، بل ذهبوا أبعد من ذلك في وصمهم الجيش الوطني بالمليشيا، وجماعات الفوضى والإرهاب بالقوى الوطنية.
هذا الخطاب ليس جديدا بل هو نفسه رافق الصراع مع قوى الانقلاب مدافعا عنها معتبرا ما تقوم به هو صراع محدود مع قوى بعينها، هذا الخطاب الذي تكرر في عمران وصنعاء ويعاد إنتاجه بكل قبحه وسوئه اليوم في معارك تثبيت المشروع الوطني، هذا الخطاب لا يمكن وصفه إلا بأنه عدوان لا يقل عن مدافع المليشيات ولا سكاكين الإرهاب في ضرره بالمجتمع.