فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
بمناسبة المراكز الصيفية التي أقامها الحوثيون في عدد من المدارس، والتي تستهدف تلويث عقول الأطفال وتلامذة المدارس.
صرنا نثق أن كل المغازلات والمناورات السياسية والميدانية التي تحدث خلال أكثر من عامين وقبلها أعوام في الخفاء ما هي إلا لتضييع الوقت ونحن بانتظار حسم لا نية لحدوثه.
هذا الوقت يتم الاستفادة منه من قبل جماعة الحوثي في توطين فكرهم الشيعي الدخيل على الإنسان اليمني البسيط الذي يقدس كل ما له علاقة بالعقيدة والنصوص الدينية.
وحتى وهم يدفعون بالبسطاء والجهلة لميادين القتال باسم الوطنية وصد العدوان، إلا إنهم يعدون جيشاً مختلفاً آخر مغسول الدماغ سيستحل دماء الآخرين بدافع مقدس بلا أي رتوش كالعدوان أو الجرعة أو غيرهما.
يعدون جيلاً لحرب عقائدية أكبر وأكثر دموية يتم فيها إبادة كل من يخالف معتقدهم بحجة الخروج عن هذا المعتقد.
في هذا الوقت المهدور يتم تعليم جيل من شبابنا في مدارس وحوزات السيد على ملازم وكتب الشيعة بما فيها من معتقد باطل مصدره التفسير الشيعي للقرآن وخرافات وأساطير تثبت الاصطفاء وحق السلالة بالطاعة والتضحية في سبيلهم بالروح والوطن.
منذ البداية وحتى النهاية القضية قضية فكرية عقائدية، وما الانقلاب على الدولة الشرعية والاستيلاء على الحكم إلا من أجل توطين هذا الفكر وهذه العقيدة الباطلة.
فبعد أن أشتد ساعد هذه الجماعة للقيام بنشر فكرها على نطاق أوسع من صعدة وما جاورها، عاد حلم الإمامة وتولي مقاليد الحكم والزعامة السياسية كدولة تسود وتقود إلى الهاوية.
وكما هو معروف هناك تسهيل أممي ليسود الفكر الشيعي بديلا للفكر الأسلامي السني، وبات هذا واضحاً أكثر مع سقوط العواصم العربية بأيدي طهران تباعاً.
مأمورة زعامات العرب على تسهيل حدوثه رضى أو رغماً عنها يقابله تضييق الخناق على الفكر السني المعتدل منه أكثر من المتشدد والذي يسيء للإسلام كأحد أسباب كراهيته.
وبما أن التوجه هو غسل الأدمغة ومسخ الهوية الإسلامية التي تكرم الإنسان بمساواة الجميع دون تمييز أو عنصرية أو علو سلالة فوق رقاب البشر فالأولى أن تكون معركتنا ذات شقين ميداني وفكري.
والتركيز على هذا الشق الفكري الذي سيحد من تفشي الحوثية بين أوساط البسطاء والعامة، وأن لا نحصر أنفسنا في الدفاع عن دولتنا المسروقة أو حقوقنا المنهوبة أو قوميتنا المسحوقة، وأن لا يبقى سعينا لإحلال دولة مدنية حرة تحترم حرية الإنسان فقط، بل يجب أن نوجه أقلامنا التوعوية نحو الدفاع عن عقيدتنا وهويتنا الإسلامية الصحيحة، فهي الهوية الجامعة لكل الأعراق والانتماءات، وتبيين الهدف الخفي غير المعلن لزحف الحوثية في عقول اليمنيين قبل مدنهم.