فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة ينعى الإعلامي والتربوي أحمد الشرف ويشيد بعطائه
إصلاح المهرة يطرح رؤية لمعالجة أزمة الكهرباء ويهنئ أبناء اليمن بعيد الأضحى ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف
الجرادي: القوة وحدها بمعزل عن العدالة وكرامة الناس من موجبات السقوط والفشل
في ندوة لإصلاح الحديدة: الوحدة الوطنية الضامن الوحيد لهزيمة الانقلاب الحوثي ومشروع إيران في اليمن
الآنسي يعزي في وفاة القيادي بإصلاح ذمار زايد حُمادي ويشيد بمناقبه
إصلاح ذمار ينعى رئيس هيئته القضائية وأحد مؤسسي الحزب بالمحافظة الدكتور زايد حُمادي
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يدعو إلى معالجات عاجلة للوضع الاقتصادي، ويعلن دعمه لنضال المرأة
قد يكون التغابي -أحيانا- ميزة؛ ولكنها ميزة مكلفة، وهي بالتالي مزية لا يستطيع أن يتعاطاها إلا الكبار:
وكما يقول الشاعر ..
ليس الغبي بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغابي
قد يلصق الصغار بك هنا كل عيب، وينسبون لك كل نقيصة، وقد يشتمونك ويسفهون رأيك، بل قد تصل هذه النظرة الى بعض محبيك ومناصريك، ممن يقرأ تغابيك هنا جبنا أو ضعفا، فيصفونك بما يعن لهم من الأوصاف المستقبحة!
تردد أنت هنا عبارة لطيفة كان يقولها الأقدمون عند مثل ما نتحدث عنه: إجعلوا جبنها بي!
التنازلات والتضحيات عند الصغار، او عند بعض المتحمسين تقرأ على أنها ضعف وعجز، وتصل مثل هذه التهم الى الكبار فيطوونها ويتغابون عنها.
نقطة الضعف عند الكبار أنهم يجبنون عن خوض المعارك الجانبية، التي تكون على حساب المبدأ، او على حساب الوطن، او على حساب المعركة الأم، او وحدة الصف. فيما الجبان الوغد، يصعد للمعركة الجانبية كل وسيلة!
نقطة ضعف الكبار؛ أنهم يكونون في خط التماس والمواجهة مع الأعداء، ويدرك المنافسون الصغار أن وقت إشباع النزوات والرغبات قد أزف، وأن وقت الطعن من الخلف قد حان، وأن زمن استغلال الفرصة قد حل؛ لأن قيم ومبدئية الكبار سيغلبون معها البقاء في مواقع الشرف، و مواجهة العدو المشترك، وسيتحملون طعنة الأخ، او النيران الصديقة، وأنهم سيفضلون عدم الانجرار لمعارك جانبية؛ وبالتالي لا بد من استثمار الظرف وإعمال نظرية ميكافللي!
نقطة ضعف الكبار في هذا الزمن الرديء، والأشخاص الأكثر رداءة ودناءة؛ أن حلمهم وصبرهم وتحملهم، تكون كلفته كبيرة أحيانا ومؤلمة ماديا، ولصالح الصغار الذين يتقزمون أمام المبادئ؛ لينالوا بعضا من فتات ولو على حساب الدين والوطن.
ومهما يكن الأمر وتكون الكلفة تبقى نقطة ضعف الكبار شعلة نور ومنار هدى لكل السائرين في درب الحرية والعمل نحو الأهداف الكبيرة!