فيس بوك
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
أمين تنفيذي الإصلاح بحجة يثمن دور الفريق الإعلامي بالمحافظة في مساندة المعركة الوطنية
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور رئيس فرع المؤتمر وتؤكد على تعزيز علاقات المكونات السياسية
المطهر ابن الإمام شرف الدين يقتل ألفين من أسرى رداع وعنس!
هل عرفتم لماذا تكره الإمامة رداع وعنس والبيضاء ..واليمن كله؟ ..اقرأوا فحسب!
هذه واقعة تاريخية وجريمة كبرى لا سابقة لها في تاريخ العرب ولا لاحقة!
لكنها حدثت ذات يوم في اليمن.
ذات يوم من أيام القرن العاشر الهجري، وقد وقعت في عنس في "موكل" قرب رداع سنة 941 هجرية أي قبل 500 سنة تقريباً.
هي واقعة تاريخية يجب أن يقرأها الجميع وخصوصاً الأجيال الجديدة التي لم تقرأ تاريخ اليمن .. بينما تعيش هذه الأجيال أحداث اليوم ومآسيه مندهشة مستغربة متسائلة:
ماذا يحدث؟ ومن أين جاء هؤلاء الإماميون القتلة؟
هاهو التاريخ يجيبكم يا شباب اليمن..
هذا من ذاك ..وهؤلاء من أولئك!
التاريخ لا يعيد نفسه اليوم فحسب ..بل أنه يخطب ويهدد ويتوعد أيضا
التاريخ الأغبر عاد بأيدي الخونة!
خونة البلاد أعادوه وفتحوا له الأبواب والنوافذ.
وللأمانة التاريخية والدقة العلمية سأنقل ما كتبه مؤرخ اليمن الكبير القاضي محمد يحيى الحداد في كتابه الضخم "التاريخ العام لليمن" المجلد الثالث ص 32 طبعة صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 .. وبالنص:
(وجاء الأمير المطهر بقواته الذين حملهم على ألفي ناقة من بلاد نجران إلى بلاد رداع ، وقامت بينه وبين آل طاهر معركة " موكل " في بلاد عنس المجاورة لبلاد رداع ....
وسجّل المطهر انتصاراً حاسماً على الطاهريين قتل في المعركة من قوّتهم ثلاثمائة رجل ، وأسَرَ منهم ألفين وثلاثمائة مقاتل، ثم أمر المطهر بقتل ألف من الأسرى، وهو راكبٌ على بغلته حتى غطى الدم حوافرها كما ذكرت المصادر المذكورة، وأرسل المطهر ببقية الأسرى وعددهم ألف وثلاثمائة إلى والده إلى صنعاء، وحَمَلَ كُلّ أسير رأسَ قتيل من الألف، وذكرت بعض المصادر أنه أمر جنوده الذين أرسلهم مع الأسرى أن يقطعوا رؤوس الأسرى قبل أن يطل والده الإمام من نافذة قصره، وأنه سقط رأسان مع كل أسير بعد قطع رأسه.
ولاقى قتل الأسرى استنكارا عاما في مختلف الأوساط اليمنية لمخالفته لمقتضيات العرف والشرع، وأن أباه الإمام استنكر ذلك أيضا وقال" اللهم إني أبرأ إليك مما فعله المطهر") انتهى كلام المؤرخ الكبير.
قال عمر ابن الخطاب " لو عَثَرتْ بغلةٌ في العراق لحاسبني الله عليها"
بينما المطهر غطّى الدمُ حوافرَ بغلته من دماء اليمنيين!
ويسمّي نفسه الإمام المطهر!