فيس بوك
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
منذ أن عرف شعبنا اليمن العظيم اسم الحركة الحوثية، في مطلع الألفية الثالثة، عرف القتل والعنف والحرب والخراب والدمار وعدم الاستقرار، جماعة سلالية طائفية قائمة على أيديولوجية الحقد والكراهية والعنف والتوحش وسفك الدم الحرام واستباحة الأموال والممتلكات، جماعة امتهنت القتل كوظيفة رئيسية والاعتداء كاستراتيجية دائمة تستمد منها البقاء والاستمرار والتوسع والانتشار، جماعة نازية جديدة مغلفة بشعارات دينية زائفة، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
جماعة رفعت شعار الموت من أول وهلة حتى غدا هذا الشعار بالنسبة لها مساراً مفتوحاً يمدها بالقوة والبقاء، فالجماعة تعيش وتتغذى وتنمو على الموت ولا شيء غير الموت، والدليل على ذلك مقابرها التي أصبحت أعظم إنجاز في تاريخ هذه الجماعة الدموية المتوحشة التي نزع الله منها كل مشاعر الرحمة والإنسانية والسلام والأمن والاستقرار، وابتلاها الله بنزعة القتل وحب الانتقام والإفساد في الأرض وتخريب العمران وهدم البنيان، كما هو واضح في المدن التي دخلوها والقرى التي مروا منها والمقابر التي افتتحوها.
جماعة تخاف من السلام وتخشى من السلام لأنها تدرك أن لا مكان لها في عالم السلام ووطن السلام ومجتمع السلام، والدليل على ذلك ما قامت به الجماعة الحوثية منذ أن قدم حليفهم صالح مبادرة السلام لوقف الحرب والتفاوض مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، حيث كانت ردود أفعال الجماعة الحوثية ردوداً عصبية متشنجة وغير طبيعية لدرجة أنك تشعر أن هذه الجماعة تتخبط كمن يتخبطه الشيطان من المس، لأنها تدرك أن وقف الحرب هو نهاية المطاف بالنسبة لها وهي حقيقة لا جدال فيها، لذلك تسعى الجماعة إلى إدامة الحرب واستمرارها والزج بشباب اليمن الى المحرقة لكي تتخلص من قوة هذا الجيل الصاعد حتى يتسنى لها السيطرة على اليمن لعهود طويلة قادمة.
الجماعة الحوثية جماعة من القتلة المحترفين واللصوص الماكرين الذين يعيشون على النهب والسرقة والإفساد في الأرض ويعتبرون ذلك شطارة ورجولة وهذه المهنة لا يمكن ان تدوم في بلد ينعم بالأمن والاستقرار، لذلك فمخطط الجماعة الحوثية هي الحرب الدائمة، الحرب الى ما لا نهاية من أجل البقاء، أي من أجل بقاء هذه الجماعة التي سيطرت على اليمن من خلال إشعال الحروب بين الأحزاب السياسية ومن خلال بث الأحقاد الطائفية والاجتماعية وإحياء النعرات الطبقية البائدة والعمل على إذكاء التناقضات الاجتماعية الكفيلة بتفتيت المجتمع اليمني وتقسيمه وإضعافه بغية السيطرة عليه.
إن أفضل طريقة لدحر هذه الجماعة الدموية المتوحشة والتخلص من شرورها، هو السلام العادل والشامل بين كافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية، وإيقاف الحروب الأهلية، والجلوس على طاولة الحوار، وإيجاد صيغة توافقية تعيد الحياة الى الجسد اليمني الممزق بسكين الجماعة الحوثية الطائفية، والعمل على استكمال العملية السياسية، وبناء اليمن الاتحادي الجديد وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وبهذه الطريقة ستموت الجماعة الحوثية موتاً سريرياً؛ لأن السلام وحده من سيقتل هذه الجماعة وليس الحروب والدبابات والمدفعية والطائرات وغيرها من الأسلحة الأخرى.
أقتلوا الجماعة الحوثية بالسلام؛ فهو السلاح الفتاك الذي يفتك بالحركة الحوثية المليشوية المسلحة والدموية والعنيفة، السلام وحده هو من يستطيع القضاء على وحشية هذه الجماعة وجعلها صفراً على الشمال في أية معادلة سياسية مرتقبة قائمة على الانتخابات والاستحقاقات الديمقراطية، نظراً لأن الجماعة الحوثية باتت منبوذة ومرفوضة من الجماهير اليمنية السنية الشافعية أو الشيعية الزيدية، كونها لا تمثل أحداً من تلك المكونات بقدر ما تمثل نزعة إيران القومية الفارسية وحقد وعداوة الحوزة الشيعية الاثني عشرية في مدينة قم.