فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
الحديث عن مدينة عدن تاريخاً و دوراً؛ حديث ذو شجون، فقد كانت فيما مضى؛ ليست فقط ثغر اليمن الباسم، ولكنها كانت منفذ الجزيرة العربية بشكل عام.
لا يجهل أحد أنها حازت قصب السبق في مجالات عديدة من مجالات الحياة، سواء الثقافية أو الاقتصادية أو الرياضية أو الخدمية، وحتى السياسية، حيث كانت ملاذ الأحرار، ومنطلق ثوار ثورة 48 م ضد الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف.
ربما كانت تعز أكثر المناطق اليمنية استفادة من عدن، حيث عززت ثقافتها منها، وتبادلتا أدواراً نضالية متميزة في تعزيز وترسيخ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
ليس هذا على كل حال موضوع هذه المقالة، وإنما موضوعها، أن الزمان قد استدار؛ ليستلفت اهتمام عدن، فيقول لها هاهي الظروف قد سنحت، والفرص قد واتت، وهاهي تلقي قيادها بين يديك طائعة راضية، وتسلمك زمامها مختارة؛ لتلعبي دور الريادة من جديد، ولتكوني عاصمة التميز بثقافة سلوكية، تقدم النموذج العملي في كل مناحي الحياة، فتبرز بثقافتها ومدنيتها، ونظامها الإداري والأمني السلس والمستقر، ولتكون مجدداً ثغر اليمن الباسم، بل و لتصبح منفذ أرض الجزيرة العربية الأهم.
لكن ما الذي جرى؟ وما الذي يجري يا عدن؟
لقد استبشر الناس بتحريرك المبكر، وأملوا أن عدن وهي ظئر اليمن، سوف تنهض بدورها من جديد، وستفيض بنفعها وخيرها كما كانت على كل الأرجاء اليمنية.
يا عدن: ما تزال الفرصة سانحة، وإنها لفرصة تاريخية لابد من الظفر بها قبل رحيلها، فالحظ يبتسم للمكان، كما يبتسم للإنسان، غير أنه لا ينتظر طويلاً!
لقد كانت عدن يوماً المدينة التجارية الأولى في اليمن، بل والجزيرة، فإن هي أعادت سيرتها الأولى نظاماً و إدارة وأمناً؛ فحتماً ستجلب التجار والتجارة، وستجذب الاستثمار والمستثمرين. إن لعدن رسالة اليوم، فما ينبغي أن تقيد وتمنع من أداء رسالتها في الحياة، كونوا معها في استعادة دورها وأداء رسالتها.
إن العملاق لا يتقزم، ولم تلعب عدن يوماً دور الأقزام، بالرغم من سعي المخلوع إلى تقزيمها وتقزيم معظم المدن، بل إلى تقزيم اليمن بأسره.
ما تزال الفرصة سانحة يا عدن، ولا بد للغشاوة أن تزول من عيون البعض، ممن يظن أنه يحبها، فيترجم حبه لها خطأ من حيث يعتقد أن الأفضل أن تبقى في الهامش!
لا بد لعدن أن تلتقط فرصتها التاريخية كعاصمة بحق.