فيس بوك
التجمع اليمني للإصلاح خلال العام 2024.. حضور سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (6) مأرب
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور مركز اللغة المهرية وتدعو للحفاظ على الإرث الثقافي للمحافظة
وقفتان في مأرب وتعز تشيدان ببسالة المقاومة الفلسطينية وتدعوان لرفع الحصار عن غزة
أمين عام الإصلاح يعزي أمين عام التجمع الوحدوي رئيس تنفيذية التكتل الوطني بوفاة زوجته
إصلاح الحديدة يعقد لقاءً للقيادات السياسية ويحث على إثراء الوعي الوطني
التكتل الوطني يدعو الرئاسي إلى التقاط فرصة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والعمل على إنهاء الانقلاب
الإصلاح يدعو الجميع إلى أن يكبروا بحجم التحدي والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات
التجمع اليمني للإصلاح خلال العام 2024.. حضور سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (5) تعز
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الثالثة وتؤكد أهمية توحيد الجهود لاستعادة الدولة
في ذروة تبجح النظام السابق، كان يمكن أن يجرجر أي شخص إلى الحبس أو السجن بتهمة أنه سب الرئيس ، أو مزق صورة الرئيس.
وهي تهمة تحمل معها الدليل والبرهان، فمسألة أو تهمة سب الرئيس؛ تهمة ثابتة لا تحتمل أي تأويل أو تفسير، فضلا عن التكذيب.
مثل هذا الدس اللئيم و الرخيص كانت وسيلة قذرة في اليمن، و هي آفة لدى كافة الأنظمة المستبدة .
ولذلك راج بيت من الشعر حتى صار من الأبيات السائرة:
يقاد للسجن إن سب الرئيس وإن
سب الإله فإن الرب غفار!
وربما ناسب هنا إيراد تلك النكتة التي تصور جانبا من هذا البؤس الذي صار وسيلة تكسب وتملق، وتنكيل، تقول الطرفة: إن زعيما عربيا كان في حفل، ولما عاد من الحفل افتقد قلمه المذهب، فاتصل بوزير داخليته ليقوم بالبحث عن القلم، فراح هذا يستنفر الاستخبارات ، لكن الزعيم عاد ليتصل أنه لقي القلم في جيب معطفه الداخلي، لكن الوزير الهمام ردعلى الفور: قد كنا يا سيدي الرئيس ألقينا القبض على أكثر من خمسة عشر شخصا، كلهم اعترف أنه سرق القلم !!
الدس الرخيص والكيد الخسيس، صار اليوم وسيلة الجبناء لتصفية الحسابات مع المنافسين، أو للتكسب والإتجار، أو لهما معا!
كانت مومسات العصر الجاهلي، من بائعات الهوى، ينصبن الريات الحمراء على بيوتهن للإعلان عن أنفسهن.
اليوم تجد من يعرض نفسه عبر الكلمة أو الكتابة للدس الحاقد؛ وبابتذال دنيء وهابط.
هذا الدس الاستخباراتي المكشوف للأسف راح يتسابق إليه أفراد وبعض الأقلام ومؤسسات وقيادات سياسية ... إلخ، إما لتصفية الحساب مع مناوئيهم أو منافسيهم - كما قلنا - أو للتكسب وباستجداء مكشوف.
وهؤلاء يمتلكون كالقطط حاسة شم للمواضيع ذات الحساسية العالية - عند المتمسحين بعتبات قصورهم - التي يمكن من خلالها و بها تحقيق مآربهم الخسيسة وإشباع نزواتهم ورغباتهم، ومن تلك المواضيع التي تصلح (للشحت) وأكل عيش هذه الأيام على سبيل المثال، التهمة لهذا أو ذاك أو أولئك بالانتماء للإخوان المسلمين! فالاستخبارات الصهيونية أو من على شاكلتها تمتن لهذه الخدمات.
ولذلك تهافتت أقلام وتصريحات وكتابات لأفراد وبعض ساسة وبعض إعلاميين، فانبطحت أقلامهم وتزلفت ألسنتهم وتدسست تقاريرهم ... وعلى خمسين يا رعوي!!