فيس بوك
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
لا نخشى من كورونا ولكن نخشى من أن يتخلى الله عنا بذنوبنا فيتركنا فريسة لكورونا اوغيرها. نخشى أن تنسينا كورونا الكثير من المبادئ الفطرية والمفاهيم التي تعلمناها وتربينا عليها، وفي مقدمتها مبدأ الأجل وأن لكل أجل كتاب، ومن أن تطغى علينا مفاهيم الحدث المغالية في الاخذ في الاسباب وننسى المسبب.. الأخذ بالأسباب مطلوب والحذر واجب، وحث الناس عليها من اهم الواجبات، لكن العقل البشري من طبيعته يرهق ولايستطيع التحمل أكثر من مفهوم، كما يرهق أيضا من كثرة وشدة تداخل المفاهيم عليه... التحذيرات من كورونا قد بلغت مداها ونخشى ان يصاب برهاب التحذيرات وجزع التنبيهات، أو بردة فعل مضادة للتحذيرات، ومانراه في بعض مجتمعنا من تجاوز للتحذيرات ليس هو غياب الوعي كما يعتقد البعض؛ ولكنه شكل من اشكال التمرد على الغلو في التحذيرات، والشعور بوطأتها في الوقت الذي لا يجد فيه الانسان أي أسباب تعينه على مواجهة الحدث سوى موجات عاصفة من التحذيرات. الانسان المسلم الطبيعي يعلم بفطرته السوية أن الموت لا يحدث إلا في حالة واحدة، وهي حالة نزول (عزرائيل) من السماء وقبضه للروح وبدون ذلك لا يحدث الموت، وهذا ممكن حدوثه بكرونا أو غير كرونا، ومن ثم ينبغي الاستعداد لهذا اليوم وشد الناس اليه وتحذير الناس من عدم نسيانه.. مانراه اليوم في واقعنا هو موجة موت عاصفة وارواح تغادر الحياة بعد أن انتهى اجلها وبعضها تموت قبل ان توغل فيها كورونا، ومن كتب لها الحياة تبقى رغم شدة كرونا.. فلنكن مع الله ولنأخذ بالاسباب ولنواجه الحدث بنفسية المؤمن وبمنهجية سلامة المعتقد ولنحرص على رضى الرب ولا يضيرنا بعد ذلك شيء، وحينها يستوي عندنا الموت والحياة ..وبعض الموت حل وليس مشكلة.