فيس بوك
مئات اليمنيات في سجون الحوثي وانتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا
عودة إلى ما قبل الجمهورية.. الكيانات الموازية سلاح الحوثيين لابتلاع الدولة واحتواء المجتمع
إصلاح مأرب: جريمة اغتيال البقماء لن تزيدنا إلا تمسكاً بالقيم التي مضى عليها ورفضاً لفوضى المليشيات
الإصلاح يدين اغتيال الشهيد البقماء وكل العمليات الإرهابية ويدعو لتتبع العناصر الاجرامية
موجة تجنيد حوثية جديدة.. مقايضة السجناء بالإفراج عنهم مقابل الالتحاق بالجبهات
بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار..السعودية تمدد «مسام» لتطهير اليمن من الألغام الحوثية
حضرموت.. إصلاح تريم ينعى القيادي والشخصية الاجتماعية صالح باعديل
الطاعون بين عهد المتوكل والحوثي وشرف الدين.
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!