فيس بوك
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
رئيس الإصلاح بالمهرة يشيد بجهود جمرك شحن في التصدي لآفة المخدرات
تساؤلات في طريق العام التاسع
كثيرة هي التساؤلات في الأوساط الثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، بل وكل من عرف شخصية الأستاذ محمد محمد قحطان المختطف في معتقلات المليشيا الانقلابية الإرهابية.. جميع هؤلاء وغيرهم يقدمون تساؤلاتهم المختلفة - لافتات في طريق العام التاسع قائلين: الأستاذ العملاق محمد قحطان رجل المدنية والسلام يستقبل عامه التاسع مختطفا في غياهب معتقلات المليشيا وسط تكتم غريب دون أية مراعاة إنسانية تجاه أسرة البطل قحطان وأهله وذويه.
الجميع يتساءل قائلا: إلى الآن لا نعلم الأسباب والدوافع المليشاوية وراء اختطاف الأستاذ محمد قحطان.. أليس الأستاذ محمد قحطان هو مهندس اللبنات الأولى للسلام والمدنية - اللقاء المشترك نموذجا؟ أليس الأستاذ محمد قحطان هو الذي ناضل سنوات عدة راعيا وداعيا إلى ترسيخ ثقافة تنمية بذور السلام والسلم والمدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية؟
أليس الأستاذ محمد قحطان هو أول من دعى إلى إرساء الشراكة الحقيقية على أساس القواسم المشتركة؟ أليس الأستاذ محمد قحطان كما عرفه الخاص والعام أنه الدينمو - الروح المحرك لكل الوطنيين لإحلال السلام في ربوع الوطن اليمني الحبيب والابتعاد بالوطن عن كل ما قد يؤدي إلى إشعال فتيل الحرب؟ أليس الأستاذ قحطان قدم المبادرات تلو المبادرات ومعه الشرفاء أطفاء للحرائق المفتعلة بهدف إعاقة قيام الدولة المدنية دولة المواطنة ودولة الحرية ودولة المؤسسات تجسيدا للدستور والقانون؟
إن شخصية الأستاذ العملاق قحطان التي عرفها الشعب بمواقفها الوطنية الكثيرة.. لماذا كان مصيرها الاختطاف ومعها كثير من أبناء الشعب الذين تم إخفاؤهم في غياهب المعتقلات، مع فارق أن جل المختطفين قد علم أهلوهم بمعتقلاتهم عدا الأستاذ قحطان؟
الجميع يسأل المليشيا الإرهابية الانقلابية: أين قحطان السلمية والسلام والمدنية؟ الجميع يتساءل: أيها الأقزام، إن تصرفاتكم الإرهابية إزاء الأستاذ قحطان هل هي ترجمة لنقيقكم "الرجل المناسب في المكان المناسب" أم تعتبرون اختطاف قحطان وغيره برهان حبكم لليمن؟
سائر العقلاء ومعهم الوطنيون الشرفاء يتساءلون: أيها الانقلابيون.. الشعب يريد أن يسمع منكم بوضوح جريمة الأستاذ محمد قحطان التي سوغت لكم تصرفاتكم الإرهابية تغييبه في السجون أولا.. وثانيا الشعب يريد أن يسمع مبرراتكم القانونية؟ وما لم تقدموا إجابات للشعب فاعلموا أن جرائمكم الإرهابية هي ترجمة صريحة مفادها: أنتم نموذج لهزيمة القوة أمام الحق.. أنتم الفوضى وجنون الرعب أمام السلام.. أنتم ثقافة القطيع السلالي الإرهابي أمام قمة صوت المحبة والسلام.. أنتم اللغة الخشبية والعربدة السياسية المفسدة أمام عازف لحن الدولة المدنية.. أنتم مهماز الشيطان لتمزيق اليمن وتدمير مقدرات الوطن أمام عملاق الوحدة والوطنية والشرعية السياسية وشراكة القواسم المشتركة.
تساؤلات مع المبعوثين الأمميين
منظمات المجتمع المدني ومعها سائر الوطنيين الشرفاء يوجهون تساؤلاتهم إلى المبعوثين الأمميين، ويحدونا أمل كبير أن نجد إجابة صريحة واضحة إزاء التجاهل لشخصية وطنية مدنية بحجم الأستاذ قحطان رغم المؤتمرات واللقاءات العديدة؟
إن منظمات المجتمع المدني في اليمن تتساءل وتناشد المبعوثين الأمميين: نريد تفسيرا شافيا يوضح للشعب اليمني أسباب التجاهل الغريب إلى حد الإغفال التام لجريمة اختطاف الأستاذ قحطان؟ إننا - منظمات المجتمع المدني وسائر المثقفين- نؤكد للمبعوثين الأمميين وكل المنظمات الدولية أن الأستاذ محمد قحطان لو لم تطاله يد الإرهاب المليشاوية الانقلابية لكان وضع القوى السياسية مختلفا عما هو عليه الآن، الأمر الذي يتطلب من المبعوثين الأمميين وكل المنظمات والقوى الدولية التي يهمها أمر وطننا اليمني اتخاذ موقف جاد تجاه جريمة اختطاف الأستاذ قحطان أولا، والكشف عن مكان اعتقاله ثانيا، واتخاذ الوسائل القانونية لإطلاق سراحه ثالثا، قبل أن تفقد القوى الوطنية ثقتها بمصداقية المنظمات الدولية، ذلك أن معالم التذمر تجاه مصداقية المبعوثين الأمميين والمنظمات المعنية بدأت تتعالى هنا وهناك بلسان الحال والمقال: أية رعاية للديمقراطية تدعيها الجهات الأممية؟ أية شراكة؟ أية مدنية؟ لو أن هنالك مصداقية لرأى الشعب اليمني أثر ذلك على أرض الوقع؟
إن منظمات المجتمع المدني تلفت عناية المبعوثين والمنظمات الأممية إلى القيام بواجبها القانوني أولا والإنساني ثانيا، تجاه قضية اليمن عموما، وقضية الأستاذ قحطان خصوصا، فالشعب اليمني كان ولا يزال يتطلع إلى موقف أممي صادق وجاد يعزز القيم القانونية وترسيخا لثقة الشعوب تجاه المنظومة الدولية.
وليس أخيرا، أن نلفت عناية المبعوثين الأمميين إلى تلافي الموقف وذلك من خلال نظرات في شبكة النت لمعرفة ما كتبه اليمنيون من أصدقاء الأستاذ العملاق قحطان وغيرهم حول وطنية قحطان ومدنيته، ذلك أننا لو ذهبنا نستعرض ما كتبه العقلاء في هذا الصدد لاحتاج المقام إلى مجلد كبير.
ولا يفوتنا في هذا المقام تجديد التذكير لكل الوطنيين الشرفاء وفي المقدمة منظمات المجتمع المدني وندعوهم إلى المزيد من الاضطلاع بدورهم الوطني في تحرير الشكاوى والعرائض والهشتاقات بين يدي المبعوثين الأمميين والسلطة اليمنية للقيام بالدور المنوط بها تجاه الأستاذ قحطان وسائر المختطفين في معتقلات المليشيا الإرهابية الانقلابية.
مقطوعة شعرية للشاعر الثائر أحمد أبو النصر تعكس مكانة الأستاذ قحطان في الوجدان الشعبي:
أَسَدٌ ولوْ ظنُّــــوا بِأنَّـــكَ مُعْتَقَلْ
اللَّيْثُ ليثٌ ليس يُرْعِبُهُ المَحَلْ
لا تحسبوا أنَّ السُّجونَ تُخِيفُهُمْ
فالقيْـــدُ دوماً لا يُؤَثِـــرُ بالبَطَلْ
فليعلمِ السجَّـــــانُ أنَّ أُّسُودَنا
سَتَظلُّ تَزْأَرُ لنْ تخافَ من الأجلْ
السَّبْــعُ مُعْتَقَلٌ وخَـلْفَهُ شعبُهُ
مِليـــون ليـثٍ يَــــزْأَرُونَ بِلا مَلَلْ
وسيقهرُون الانقلابَ بِعزمِهِمْ
لوْ يقتلُ السفــاحُ منهم ماقَتَلْ
ْ
وتَــرَاهُ كالجبـــلِ الأشَـمِّ ثباتهُ
حاشَا لشهمٍ أنْ تراجَعَ أو عَدَلْ
إنَّ العــواصِفَ والكوارِث دائِماً
تقوَى علَى رمْلٍ وليس علَى جَبَلْ
وإذا الكلابُ تكالبتْ وتَطاولَتْ
نَبَحَتْ علَى غَنَمٍ وليس علَى جَمَل.
الحرية للعملاق الأستاذ محمد قحطان.. الحرية لكافة المعتقلين لدى المليشيا.. عاش الوطن اليمني موحدا أرضا وإنسانا.