فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد
بعض المدافعين عن الحوثيين اتخذوا من كلام القيادي في الحرس الثوري سعيد قاسمي بأن شيعة اليمن هم "شيعة الشوارع"، اتخذوا منه دليلاً على أن الحوثيين ليسوا في يد إيران، وإلا لما انتقدهم قاسمي.
وهذا تحريف للكلام عن مواضعه.
القيادي الإيراني وصف شيعة اليمن قبل أن تنظمهم وتؤطرهم إيران بأنهم شيعة شوارع. هو أراد أن يقول إن شيعة اليمن شيعة شوارع، يلبسون الفوطة، وأقزام، قبل أن تجعل منهم إيران رجالاً مقاتلين مثل اللبنانيين، عندما تحولوا عن الزيدية إلى الحوثية، وبالتالي ففي رأيه أن شيعة اليمن مروا بمرحلتين: الأولى قبل الدعم الإيراني (أي الشيعة الزيدية)، وهم شيعة الشوارع، ولكنهم بعد الدعم الإيراني -في المرحلة الثانية -أصبحوا مقاتلين حوثيين يشبهون اللبنانيين...
ولذا قال من كان يصدق أنهم سيسيطرون على باب المندب؟!
قاسمي بالأحرى يقول عن الزيدية إنهم "شيعة شوارع"، وكلامه مردود عليه، ولكنه يمدح الحوثيين الذين قال إنهم بمساعدة إيران سيطروا على باب المندب.
الزيدية ليست أداة في يد قاسمي، ولذا هم من وجهة نظره "شيعة شوارع"، لكن الحوثيين- لأنهم في يده- يشبهون حزب الله...