فيس بوك
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم قرعة كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي
دائرة الطلاب بإصلاح البيضاء تنظم أمسية رمضانية وتشيد بدور الشباب في تعزيز الانتماء الوطني
دائرة المرأة بإصلاح الجوف تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مزيد من الجهد والاصطفاف حتى العودة للديار
رئيس إصلاح المهرة: المحافظة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
دائرة طلاب الإصلاح بذمار تنظم أمسية رمضانية وتؤكد على دور الشباب في المعركة الوطنية
في أمسية رمضانية.. إصلاحيات المحويت يؤكدن على دور المرأة الوطني
صرخ مدير برنامج الغذاء العالمي يوماً: "الحوثيون يسرقون الطعام من أفواه الجياع".
وإذا كانت المنظمات الإنسانية تعترف بأن الحوثيين هم أهم عائق أمام وصول المساعدات للمحتاجين في اليمن، فلماذا يرى البعض أن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية يمكن أن يشكل خطراً على العمل الإغاثي؟!
تناقض فاضح!
كيف يمكن أن تشكل العقوبات على من يعيق العمل الإنساني إعاقة لهذا العمل؟!
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
بل إن ترك المعيق يعبث بمواد الإغاثة هو الإعاقة الحقيقية، التي تعرفها المنظمات الإغاثية، وتغض الطرف عنها أحياناً، لأن بعضها شريك للحوثيين في "سرقة الطعام من أفواه الجياع".
صرخ المبعوث الدولي السابق لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الحوثيين هم من أحبط اتفاق السلام في اليمن، وهي الحقيقة التي يعرفها مارتن غريفيث.
وإذا كان الحوثيون هم أهم عائق أمام عملية السلام، فكيف يمكن تصور أن يكون تصنيفهم إرهابيين إعاقة للحل السلمي؟!
إعاقة من يعيق عملية السلام ليست إعاقة للعملية...
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
وترك المعيق يعبث بالسلم الاجتماعي والإقليمي هو الإعاقة الحقيقية لعملية السلام، وهي إعاقة يعرفها غريفيث، ولكنه يتغاضى عنها أحياناً، مما يشكل تعطيلاً للحل السلمي، لأن غريفيث بتغاضيه عن إعاقة الحوثيين يعيق إحراز أي تقدم في عملية السلام...
أخيرا:
معاقبة من يعيق السلام ويسرق الطعام ليست إعاقة للعمل الإغاثي ولا للحل السلمي، بل تشكل خطوة في سبيل وضع النقاط على الحروف بتعرية اللصوص ومجرمي الحرب.