فيس بوك
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
العديني: الاستقلال وضع ملامح عهد جديد على انقاض عهد معادٍ للهوية اليمنية
تصفيات جسدية وتعذيب وحشي.. زنازين الحوثيين إرهاب ومسالخ للموت
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الرابعة: فقدان المناعة الفكرية.. مصادره، عوامله، نتائجه)
العديني: استمرار إخفاء قحطان سوْءة تجعل الخاطفين مع الصهاينة في كفة واحدة
صرخ مدير برنامج الغذاء العالمي يوماً: "الحوثيون يسرقون الطعام من أفواه الجياع".
وإذا كانت المنظمات الإنسانية تعترف بأن الحوثيين هم أهم عائق أمام وصول المساعدات للمحتاجين في اليمن، فلماذا يرى البعض أن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية يمكن أن يشكل خطراً على العمل الإغاثي؟!
تناقض فاضح!
كيف يمكن أن تشكل العقوبات على من يعيق العمل الإنساني إعاقة لهذا العمل؟!
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
بل إن ترك المعيق يعبث بمواد الإغاثة هو الإعاقة الحقيقية، التي تعرفها المنظمات الإغاثية، وتغض الطرف عنها أحياناً، لأن بعضها شريك للحوثيين في "سرقة الطعام من أفواه الجياع".
صرخ المبعوث الدولي السابق لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الحوثيين هم من أحبط اتفاق السلام في اليمن، وهي الحقيقة التي يعرفها مارتن غريفيث.
وإذا كان الحوثيون هم أهم عائق أمام عملية السلام، فكيف يمكن تصور أن يكون تصنيفهم إرهابيين إعاقة للحل السلمي؟!
إعاقة من يعيق عملية السلام ليست إعاقة للعملية...
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
وترك المعيق يعبث بالسلم الاجتماعي والإقليمي هو الإعاقة الحقيقية لعملية السلام، وهي إعاقة يعرفها غريفيث، ولكنه يتغاضى عنها أحياناً، مما يشكل تعطيلاً للحل السلمي، لأن غريفيث بتغاضيه عن إعاقة الحوثيين يعيق إحراز أي تقدم في عملية السلام...
أخيرا:
معاقبة من يعيق السلام ويسرق الطعام ليست إعاقة للعمل الإغاثي ولا للحل السلمي، بل تشكل خطوة في سبيل وضع النقاط على الحروف بتعرية اللصوص ومجرمي الحرب.