الخميس 21-11-2024 20:55:27 م : 20 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار
استهداف الوطن
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
الأحد 05 مارس - آذار 2017 08:35 م

استمر الحوثي وصالح في مهاجمة الاصلاح على طريق تدمير اليمن ومازالوا،
يعتبر صالح و الحوثي والامامة عموما (الاصلاح) اساس قوة المجتمع المقاوم للفكرة العنصرية مجتمعيا وثقافيا ودينيا
وهذه القوة افرزتها حاجة المجتمع لمقاومة هذه المشاريع الخربه ولولم يكن الاصلاح لكان كيان وطني اخر هو الرافعه المستهدفه فالشعوب دائما تنتج ادواتها الفاعلة ولاتبقى عاجزة امام مشاريع الدمار
لذى نرى صالح والحوثي يحاربون الشعب اليمني وجمهوريته وكل كياناته من خلال محاربة الاصلاح ويحاربون ثورة 11 فبراير من خلال مهاجمة الاصلاح،
يتسابق الحوثي وصالح في هذه الوسيلة من الحرب على الشعب والثورة والدولة عن طريق ضرب الرافعة الاقوى ،
يعتبرون الاصلاح السبب او بمعنى ادق حربة الثورة وعمود المقاومة و بدافع اليأس والحقد والانتقام من الشعب هاجم صالح امس الاصلاح وحرض عليه داعيا الى تصفيات عامة وحرب اهلية يتمنى ان تنفجر في كل بيت ليخفي حالته البائسة بين ركامها فالامل الوحيد لصالح ان يرى البلاد تحترق اكثر من (طاقة الى طاقة ) التي خطط لها مبكرا كطوق نجاة بحيث لايرى شي سوى الحرائق التي يظن انها الستارة الوحيدة التي قد تنقذه من مصير اشد وانكى من مصير امثاله،
صالح احقاده موزعه على اكثر من جهة بقدر الوجع فهو يهاجم الرئيس هادي ثم يعود ليحرض ضد تعز بحقد مكشوف ليحرض لقتلها
يبدوا في هذه اللحظة الراهنة بان هادي وتعز والاصلاح كوابيس تمثل رموز لكل مقاومي الانقلاب تصيب المخلوع بالهذيان والهستيريا القاتلة ومن خلاله يتم استهداف الشعب ومقاومته الحرة
لكن اختياره حزب الاصلاح والتحريض عليه على هذا النحو فيه خبث اسود فهو يعلم ان الاصلاح موجود في كل قرية شمالا وجنوبا شرقا وغربا واستهدافه بهذا الاسلوب استهداف للشعب وقوته الثورية عموما ونفخ في قرية حرب اهلية
متناسيا ان الثورة والمقاومة ومسيرة النضال تنتج ثقافة جديدة وجيلا من التضامن والوعي المختلف والمحصن الذي يقطع الطريق على وسائل الشياطين والاعيب الابالسة لترتد السهام الى صدورهم فحائط وعي الشعب اليوم لم يعد كذاك الحائط ايام( القطرنة ) وعصور (فرق تسد )
وسيبك من( الفلاته) الذين يغردون خارج السرب المقاوم و(يقرفصون) مرتجفون على هامش التيار الوطني الجارف كطفليات وطحالب موبؤة