فيس بوك
وقفة حاشدة بمأرب تدين حالة الاستهانة بدماء الأطفال والنساء واستباحة أرواح أهالي غزة
رئيس دائرة طلاب الإصلاح: ماضون في بناء جيل متسلح بالعلم وقيم المواطنة للحفاظ على الهوية
الاحزاب والمكونات السياسية في الحديدة تدين قصف الكيان الصهيوني للميناء ومخازن الوقود
ما وراء فتح الحوثيين المنفذ الشرقي لتعز بعد 9 سنوات من الحصار
ضرائب الحوثيين.. من إنهاك القطاع الخاص إلى الإضرار بالمواطنين
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس حزب الرشاد بذكرى التأسيس
مقاصد الوحي وتجديد تفكير المجتمع المسلم.. الحلقة الخامسة: منهجية التوحيد المتجاوزة - آلية الآليات
التحريض على الإصلاح، دعوة إلى حرب أهلية مفتوحة، بالرغبة أو بالنتيجة.. سيان.
فباعتبار أن خطاب التحريض كان موجهاً إلى ما يسمى بقبائل الطوق (طوق صنعاء)، فهو يتضمن - بشكل أساسي- دعوة إلى "تنقية" تلك القبائل من عناصر الإصلاح "السياسية" والاحتشاد -من ثم- على أساس مذهبي/ طائفي، مناطقي/ جهوي خالص.
ما يعني أن الدعوة إلى تصفية الإصلاح هي دعوة إلى تصفية السياسة، بشكل نهائي، والدفع بالأمور باتجاه تحويل الحرب، من حرب على السلطة والنفوذ إلى حرب أهلية /طائفية بلا أهداف ولا غايات محددة.
بهذا المعنى، وبما أن هو حزب ممتد على كامل التراب الوطني (شرقاً وغرباً، جنوباً وشمالاً) فإن التحريض على الإصلاح يغدو، ليس تحريضاً على مجرد حزب أو جماعة، بل تهديداً جدياً بإغراق البلد كلياً، في مستنقع حرب أهلية ممتدة، وهذا هو الأخطر في الموضوع.
التعامل مع الأمر بمزاج الخصومة مع الإصلاح، يتقاصر عن إدراك الأخطار الكارثية التي ستحيق بالوطن كله جراء هذا التحريض.
المواطن اليمني البسيط العفوي، غير المسيس، يدرك هذا بالغريزة، أما المسيسون، أو معظمهم، فلهم حسابات أخرى، ولكنها حسابات قاصرة، مثل كل حساب محكوم بمزاج الخصومة.
مزاج الخصومة، مزاج "مرضي" مقامر يركز - بشكل محموم - على مجرد الربح المأمول نجوماً عن تصفية "خصم" ما، دونما اكتراث باحتمالية خسارة "رأس المال" كله!