فيس بوك
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية وكل أعماله ضمن المشروعية الدستورية والمظلة الوطنية.
قيادات الدولة تعزي في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بمناقبه وأدواره في مختلف المحطات
العديني: الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة
أمين عام حزب البعث يعزي الإصلاح في وفاة الشيخ الزنداني ويعتبره رمزاً للصمود الوطني
في ذروة تبجح النظام السابق، كان يمكن أن يجرجر أي شخص إلى الحبس أو السجن بتهمة أنه سب الرئيس ، أو مزق صورة الرئيس.
وهي تهمة تحمل معها الدليل والبرهان، فمسألة أو تهمة سب الرئيس؛ تهمة ثابتة لا تحتمل أي تأويل أو تفسير، فضلا عن التكذيب.
مثل هذا الدس اللئيم و الرخيص كانت وسيلة قذرة في اليمن، و هي آفة لدى كافة الأنظمة المستبدة .
ولذلك راج بيت من الشعر حتى صار من الأبيات السائرة:
يقاد للسجن إن سب الرئيس وإن
سب الإله فإن الرب غفار!
وربما ناسب هنا إيراد تلك النكتة التي تصور جانبا من هذا البؤس الذي صار وسيلة تكسب وتملق، وتنكيل، تقول الطرفة: إن زعيما عربيا كان في حفل، ولما عاد من الحفل افتقد قلمه المذهب، فاتصل بوزير داخليته ليقوم بالبحث عن القلم، فراح هذا يستنفر الاستخبارات ، لكن الزعيم عاد ليتصل أنه لقي القلم في جيب معطفه الداخلي، لكن الوزير الهمام ردعلى الفور: قد كنا يا سيدي الرئيس ألقينا القبض على أكثر من خمسة عشر شخصا، كلهم اعترف أنه سرق القلم !!
الدس الرخيص والكيد الخسيس، صار اليوم وسيلة الجبناء لتصفية الحسابات مع المنافسين، أو للتكسب والإتجار، أو لهما معا!
كانت مومسات العصر الجاهلي، من بائعات الهوى، ينصبن الريات الحمراء على بيوتهن للإعلان عن أنفسهن.
اليوم تجد من يعرض نفسه عبر الكلمة أو الكتابة للدس الحاقد؛ وبابتذال دنيء وهابط.
هذا الدس الاستخباراتي المكشوف للأسف راح يتسابق إليه أفراد وبعض الأقلام ومؤسسات وقيادات سياسية ... إلخ، إما لتصفية الحساب مع مناوئيهم أو منافسيهم - كما قلنا - أو للتكسب وباستجداء مكشوف.
وهؤلاء يمتلكون كالقطط حاسة شم للمواضيع ذات الحساسية العالية - عند المتمسحين بعتبات قصورهم - التي يمكن من خلالها و بها تحقيق مآربهم الخسيسة وإشباع نزواتهم ورغباتهم، ومن تلك المواضيع التي تصلح (للشحت) وأكل عيش هذه الأيام على سبيل المثال، التهمة لهذا أو ذاك أو أولئك بالانتماء للإخوان المسلمين! فالاستخبارات الصهيونية أو من على شاكلتها تمتن لهذه الخدمات.
ولذلك تهافتت أقلام وتصريحات وكتابات لأفراد وبعض ساسة وبعض إعلاميين، فانبطحت أقلامهم وتزلفت ألسنتهم وتدسست تقاريرهم ... وعلى خمسين يا رعوي!!