فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
حضرموت.. لقاء لأعضاء الإصلاح بشحوح سيئون يناقش القضايا الحزبية والمحلية
عقد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، اجتماعه الاعتيادي يوم أمس، السبت لمناقشة جملة من القضايا أبرزها الأضرار التي خلفها المنخفض الجوي الذي ضرب المحافظة خلال الأيام السابقة.
وخلال الاجتماع أشاد إصلاح المهرة بدور السلطة المحلية بقيادة المحافظ محمد علي ياسر وقوات الجيش والأمن في إنقاذ المواطنين والأسر المتضررة والعالقين بين مياه السيول.
كما حيا جهود المواطنين التطوعية في المشاركة في عملية الإنقاذ وتقديم المساعدة للمتضررين مما يدل على التمساك والترابط الاجتماعي والعمل الإنساني الذي عرف به أبناء المهرة.
ودعا اصلاح المهرة السلطة المحلية بالمحافظة للقيام بدورها تجاه ما يتعرض له المواطنين من كوارث طبيعية متتالية ووضع رؤية مستقبلية لمشاريع الطرقات والبنية التحتية بمواصفات مقاومة مع الاشراف على تنفيذها بمعايير مواصفات تكون كفيلة بحماية المحافظة من الأعاصير والفيضانات المتكررة.
وطالب في ذات السياق المنظمات والجمعيات العاملة في مجال الإغاثة والانقاذ تقديم ما تستطيع من مشاريع إنسانية إغاثية مستدامه لأبناء محافظة المهرة.
كما طالب تنفيذي اصلاح المهرة بإنشاء وحدة متخصصة بالكوارث الطبيعية كالأعاصير والفيضانات
وتزويدها بكل المعدات اللازمة وتدريب العاملين من أبناء المحافظة على تتبع الأعاصير والارصاد والانذار المبكر ورصد الأحوال الجوية وطرق إنقاذ المواطنين في حال حدوث أي مخاطر خلال الفترة القادمة
وخلال اجتماعه دعا إصلاح المهرة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والسلم الاجتماعي ومحاربة الظواهر السلبية والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة ومحاولة النيل من أمنها.
وأكد الإصلاح بأن إبقاء المحافظة آمنة ومستقرة لا يقتصر على الجهود الأمنية فحسب بل يتطلب تفعيل كافة المؤسسات الضبطية كالنيابة والبحث الجنائي وتلاحم وتكاتف من القبائل والمشائخ والشخصيات الاجتماعية لمساندة تلك الجهود الهادفة للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتجنيب المحافظة ويلات الانفلات الأمني.
كما وجه دعوة للجهات المسؤولة على المؤسسات الخدمية كالماء والكهرباء بالقيام بدورهما وعدم ترك المواطن ضحية للمعاناة التي تتزايد حدتها يوم بعد آخر نتيجة انقطاع المياه عن عدد من المناطق وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.