فيس بوك
جوجل بلاس
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
مقاصد الوحي.. المصطلح القرآني وعلاقته بعلوم التنمية.. الحلقة الأولى: الآليات الاجتماعية
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
أرسلت مليشيا الحوثي، مساء أمس الخميس، وساطة قبلية تضم عددًا من المشائخ والوجهاء إلى مديرية ردمان آل عواض في محاولة أخيرة لنزع فتيل المواجهة واحتواء الموقف مع قبائل المحافظة
وقالت المصادر إن عددًا كبيرًا من مشايخ حاشد وأرحب وصعدة وصنعاء وذمار، وصلوا إلى مدينة رداع، واجتمعوا مع مشايخ مديريات رداع السبع؛ بالإضافة إلى محافظ البيضاء المعين من الحوثيين الشيخ علي المنصوري، في صالة جيد".
وبحسب المصادر، فقد توجهت لجنة الوساطة التابعة للحوثيين إلى مديرية ردمان آل عواض؛ للقاء بالشيخ ياسر العواضي ومن معه من مشايخ القبائل الذين استجابوا للنكف القبلي الذي دعا إليه الأخير على خلفية مقتل "جهاد الاصبحي" على يد مليشيا الحوثي داخل منزلها في مديرية الطفة.
واشارت المصادر إلى أن الوساطة القبلية التابعة للحوثيين لا تزال تواصل طريقها في اتجاه مديرية ردمان آل عواض، ولم تصل بعد حتى هذه اللحظة مؤكدة "أن الوساطة القبلية تحمل معها رسائل تهديد مبطنة للعواضي، ومن معه من القبائل المنضوية للنكف القبلي".
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار توافد القبائل من مختلف مناطق البيضاء ومأرب إلى مديرية ردمان آل عواض؛ استجابة للنكف القبلي الذي دعا إليه الشيخ ياسر العواضي؛ يقابله تحشيد مضاد من قبل جماعة الحوثي، التي تواصل في الدفع بتعزيزات عسكرية بإتجاه تخوم مديرية ردمان ال عواض.
والإثنين الماضي 27 إبريل/ نيسان 2020 قتلت ميلشيات الحوثي امرأة، تدعى "جهاد الأصبحي"، بعد اقتحام منزلها في مديرية الطفة، بمحافظة البيضاء، حيث حاصرت المنزل بعشرات الأطقم والعربات العسكرية لاختطاف زوجها "حسين محمد الاصبحي" الذي لم يكن موجود.
ولم يجد عناصر ميلشيات الحوثي في المنزل سوى زوجته وطفلها البالغ من عمر 14 سنة، لكنهم أصروا على اقتحام المنزل وأطلقوا النار مباشرة على المرأة وأردوها قتيلة على الفور، ونهبوا كل محتويات المنزل واختطفوا عدد من أبناء القبيلة، ومن ثم غادروا موقع الجريمة.
وبدأ أهالي وقبيلة المرأة المقتولة بالتحرك والمطالبة من قيادات ميلشيات الحوثي الانقلابية في البيضاء، تقديم القاتل والمشرفين للعدالة، وعلى الجانب الآخر تحركوا للاستنجاد بالقبائل الأخرى في المحافظة من أجل مساندتهم لأخذ حقهم من الجريمة التي لحقت بهم من قبل الميلشيات.
* يمن شباب