فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
تحتجز ميليشيا الحوثي الانقلابية، عشرات الناقلات للمشتقات النفطية القادمة من محافظة الحديدة (غربي اليمن)، متسببة في اختلاق أزمة جديدة في صنعاء والمناطق المجاورة، دخلت أسبوعها الثاني على التوالي، وسط انتعاش ملحوظ للسوق السوداء التي تديرها الميليشيات كسوق موازية لتمويل حربها ومضاعفة أعباء المواطنين في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر محلية، أن الميليشيا تحتجز عشرات الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية، في المدخل الشمالي الغربي للعاصمة صنعاء، في وقت تشهد صنعاء أزمة خانقة، إثر إغلاق بعض محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها، وعودة الطوابير الطويلة للمركبات والسيارات.
وأكدت، أن صفيحة البنزين (20 لترا)، تجاوز سعرها في السوق السوداء سقف الـ(15) ألف ريال يمني، (كان سعرها حوالي 6 آلاف ريال قبل افتعال الأزمة الحالية) والتي يديرها قادة الميليشيات.
وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية، أعلنت، في وقت سابق، اعتزامها التعاون مع تجار الوقود المؤهلين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، بمساعدتهم للشحن إلى الموانئ المحررة، والعمل على إدخال الوقود إلى تلك المناطق بإشراف دولي وبأسعار أقل، ضمن إجراءاتها للحد من تهريب النفط الإيراني للحوثيين، لتمويل حربهم ضد الشعب اليمني.
ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014م، والسيطرة على مؤسسات الدولة واستحواذها على قطاع النفط، تواصل ميليشيا الحوثي الاستثمار في هذا القطاع، بفتح واستحداث شركات للخدمات النفطية، تابعة لقيادات في الميليشيات على رأسهم (محمد علي الحوثي ومحمد عبدالسلام)، تقوم هذه الشركات باستقبال كميات المشتقات النفطية الواصلة من إيران، وبيعها في السوق التجاري بأسعار مضاعفة، وكذا توزيع جزء منها على السوق السوداء، واختلاق أزمات متتالية تضاعف من الأعباء المعيشية على المواطنين، وتحقق أرباحاً خيالية للميليشيات