فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أوقد شباب الثورة بمدينة تعز، مساء الأحد، شعلة ثورة 11 فبراير، في ذكراها الثامنة، أمام المبنى المؤقت للمحافظة .
حيث احتفل الآلاف من شباب تعز بثورة 11 فبراير التي أسقطت نظام الرئيس علي عبدالله صالح، ورفعوا الأعلام الوطنية .
وردد شباب الثورة هتافات ثورية عدة منها
" الشعب يريد بناء يمن جديد "
"جمهورية جمهورية ..لا حوثية لا ملكية"
" يا أبناء تعز الأحرار .. ثورة ثورة باستمرار"
وفي مراسيم إيقاد الشعلة، هتف الثوار لتعز واليمن، وأكدوا أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن عربة التحرير ستواصل دحر العصابات الحوثية، حتى تحرير كامل الوطن .
وكان تيار فبراير الوطني اقام الاحد مهرجانًا خطابيًا وفنيًا، تحت شعار "فبراير ثورة تتجدد"، احتفاء بالذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير .
وتخلل الحفل الذي حضرته قيادات سياسية ومدنية وعسكرية عروضًا غنائية ومسرحية قدمها مجموعة من ألمع نجوم الفن والمسرح في مدينة تعز .
كما ترافق معه معرض صور لشهداء فبراير ونماذج من محطات الثورة .
وقال القيادي في ثورة 11 فبراير، ضياء الحق الأهدل، للإصلاح نت " ونحن نعيش الذكرى الثامنة لثورة فبراير، نستطيع أن نستلهم أن استمرار الفعل الثوري في تعز هو نتيجة للعمق الثوري المتأصل والمتجذر في عقلية الثائرين، والحرص الشديد على استكمال أهداف الثورة كاملة دون نقصان" .
وأضاف الأهدل "تعز هي المد الثوري الوطني الذي يمدّ اليمن كله بالروح الثورية المتّقدة المتجددة، وهي منطلق الثورة والمعنية بحمايتها حتى استكمال كامل أهدافها" .
من جانبها، قالت الناشطة الثورية خديجة المجيدي أن " الحادي عشر من فبراير يوم مجيد في تاريخ الشعب اليمني، إذ تنفس فيه الشعب الحرية، وانتفض في وجه حاكم مستبد"
وأضافت " إنها ثورة غاية في السلمية، لم تسفك دمًا ولم تنهب حقوقًا، ثورة عظيمة بعظمة أهدافها، وما حدث من انقلاب حوثي مشؤوم لا علاقة له بالثورة، بل إن أحد قطبي الانقلاب هو علي عبدالله صالح، الذي انتفض الشعب ضده"
وأردفت " اليوم، بعد ثماني سنوات منذ اندلعت شرارة الثورة، لدينا جيش وطني، نستطيع القول تأسس من الصفر، ولاؤه لله والوطن، وليس لشخص أو لعائلة، وبهذا الجيش يتحرر الوطن من العصابة الحوثية " .
وتعيش تعز أجواء احتفائية، رغم القصف العشوائي المتواصل والحصار الذي تفرضه المليشيا الانقلابية على المدينة، منذ أربع سنوات .
وفي حين يحتفي شباب الثورة بثورتهم يواصل أبطال الجيش الوطني والمقاومة حماية مدينة تعز ودحر مليشيات الحوثي الكهنوتية .
وكانت ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية السلمية قد انطلقت، قبل ثماني سنوات، من مدينة تعز، التي تعتبر "مهد الثورة وحاملة لواء المقاومة".