فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قدم رئيس لجنة المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الدنمركي مايكل لوليسغارد، مقترحاً يقضي بنشر قوات دولية تقوم بإدارة المناطق المعزولة في الحديدة التي ستؤمن ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية.
وقال لوليسغارد خلال لقائه في عدن مع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي، أمس، إن المقترح هو لتنفيذ اتفاق استوكهولم وآلية لإعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
وشدد رئيس هيئة الأركان اليمني من جانبه على ضرورة بذل المزيد من الجهود للوصول إلى اتفاقات ملزمة تسهم وبشكل مباشر في تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وتحقيق الأمن تنفيذا لاتفاق السويد بكافة بنوده دون تباطؤ أو تلكؤ من قبل الميليشيات الحوثية. وأكد استعداد القوات التابعة للحكومة الشرعية في الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاق السويد، مشيرا في المقابل إلى تعنت الانقلابيين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، أمس، أن الجيش ملتزم بقرار الهدنة بمحافظة الحديدة، مؤكدا أن الجيش لن يقف دوماً مكتوف الأيدي «وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري في جبهة الحديدة في حال فشل المفاوضات الجارية وعدم قبول الميليشيات بالحل السلمي وصدرت التوجيهات للجيش بذلك».
وقال: «المفاوضات الأخيرة عرّت المليشيات الحوثية، وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية أن تقوم بالضغط على الميليشيات لتنفيذ الاتفاقات والرحيل وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، أو تسميتها معرقلة لعملية السلام والسماح باستكمال الحسم العسكري».
وأوضح أن الميليشيات مستمرة في خروقاتها للهدنة في محور الحديدة، حيث بلغت ألفا و120خرقا، أدت إلى مقتل 65 مدنيا، منها 530 خرقا على مواقع الجيش، وأجبرت المواطنين على النزوح والرحيل من قرى الطائف والنخيل والجاح إلى جانب استمرارها في تعزيز مواقعها وحفر الخنادق والأنفاق وتهريب السلاح والطائرات المسيرة عبر السواحل التي لا تزال تحت سيطرتها.
في ذات السياق، أشارت تقارير فرق الرصد التابعة للحكومة اليمنية، أمس، إلى أن خروقات الميليشيات منذ بدء الهدنة في 18ديسمبر الماضي، وحتى 6 فبراير الجاري، أدت إلى مقتل 72 مواطنا يمنيا وإصابة 469 آخرين، جراحات بعضهم خطيرة.
الى ذلك نفت الحكومة اليمنية إعلان الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع الميليشيات الحوثية حول إعادة الانتشار في الحديدة، مؤكدة أنها لا تزال تدرس المقترح الذي تقدمت به بعثة المراقبين
وقال فريق الحكومة اليمنية المفاوض: «الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لا يزالون يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابقاً لأوانه».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أول من أمس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، بعد تعثّر تنفيذ اتفاق السويد، نتيجة عراقيل وضعتها الميليشيات الحوثية.