فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أكّد رئيس منظمة سياج للطفولة في اليمن، أحمد القرشي، أن وضع الطفولة في اليمن كارثي منذ عشرات الاعوام، مؤكدًا أنه لايوجد أي حقوق للطفل في اليمن. وكشف في مقابلة مع "فلسطين اليوم" ,أن الوضع الذي يعيشه أطفال اليمن سيلقي بظلاله بشكل خطير جدًا، على الحاضر والمستقبل القريب، وسيكون له تداعيات، بالغة الخطورة وستكون معالجاته، بحاجة إلى قدرات هائلة من الحكومة اليمنية ، والتحالف العربي، والدول المحيطة، التي ستتعرض مصالحها للخطر، من جراء تفشي الجريمة المنظمة ، والتطرف وغيرها من المشاكل التي ستتبع انهيار منظومات التعليم، ومنظومة الحماية، وبخاصة منظومة حماية الطفل".
تفشي المجاعة
وأوضح الناشط الحقوقي اليمني،أن أسباب تفشي، المجاعة كثيرة جدًا، مشيرًا أن اليمن بلد فقير ،".
وأوضح أن غالبية الأطفال اليمنيين، نازحين ومشردين، وأسرهم غير قادرة على توفير الطعام العادي
وقال" إن ستة عشر محافظة يمنية، شهدت صراعات مسلّحة، فيما لاتزال عدد منها تشهد حربًا حتى الآن" مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي ، وهو ما ألقى بظلاله على المدنيين ، مؤكدًا أن الصراع أدى إلى نزوح ملايين اليمنيين، وبالتالي فهم لا يحصلون على القوت الضروري إلا في الحد الأدنى".
وأوضح أن "ارتفاع سعر الدولار إلى ثلاثة اضعاف، أمام الريال اليمني، على ما قبل الحرب، تسبب في ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية، بما فيها أدوية وأغذية الطفل، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات حماية الأطفال ، ومؤسسة الدولة عامة ,والتي تكون المسؤولة الأولى، عن ماوصل إليه الأطفال في البلاد".
وأوضح أن هناك تلاعب بأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى الجمارك ، الكبيرة على المواد الغذائية في المنافذ البرية والبحرية، والجمارك في النقاط الرابطة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، ما يضاعف من أسعار المواد الغذائية".
وتابع"لاتوجد احصائيات دقيقة لعدد ضحايا الحرب من قتلى وجرحى ومشردين في اليمن، بسبب عدم حيادية المنظمات الحقوقية والإنسانية
وأردف " هناك منظمات مدعومة من طرف في الحرب وتعمل على إحصاء انتهاكات الخصم، فيما تغض الطرف عن الانتهاكات التي يرتكبها حليفها في البلاد".
وقال إن هناك عملية ممنهجة لتجفيف منابع المعلومات ، من خلال عدم دعم منظمات المجتمع المدني ، التي تعمل بحيادية ومهنية، وعدم الانحياز إلى أي طرف، ومنها منظمة "سياج لحماية الطفولة".
حلول عاجلة
وشدد على ضرورة وضه حلول عاجلة لمسألة الغذاء مؤكدًا أن المليارات التي تصرفها الأمم المتحدة، لمواجهة الوضع المضطرب في اليمن، تصرف بشكل خاطئ، ولا يصل إلى المدنيين سوى 30%من إجمالي المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الأمم المتحدة، والتحالف العربي، يقدمون أموالًا طائلة لدعم اليمنيين، لكنها تذهب لجيوب الموظفين والمنظمات، التي تعمل على توزيع المساعدات