فيس بوك
جوجل بلاس
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
رمضان يا شهر القرآن, فيك انزل هذا الكتاب المبين، وفيك تُضاعف الاجور والثواب، وفيك ليلة هي خير من آلف شهر.
فيك تحيا المساجد بجو من الإيمان والرهبة, يتزاحم الصغار والكبار ايضاً عليك قراءة وتلاوة، وتنتشر الحلقات في كل زوايا المساجد, ومع انتهاء الصلاة يأخذ كل موقعه وينقطع عمن حوله، ليعيش جوه الخاص مع القرآن الكريم, بل تغلق حِلقُ العلم مؤقتاً، وتفتح مدارسة وقراءة القرآن الكريم وحده.
قبيل آذان المغرب بدقائق ومع وقت السحور ايضاً, تلبد الاجواء في عدد من المساجد اليمنية، سواء في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات باصوات يمانية خاشعة, ترتل آيات من الذكر الحكيم, اعتاد اليمنيون على سماعها مراراً, حتى باتت لها مذاق خاص، تجعل من رمضان شيء اخر لدى الجميع, فمن ذا الذي يسمع للقارئ الشيخ محمد حسين عامر أو للشيخ القريطي ولا تسكن نفسه ويخشع فؤاده بل وتسيل الدمعة من عينيه، وخاصة من يعيشون في هذه الأثناء خارج وطنهم بسبب الحرب التي فرضت عليهم, ويتوقون للعودة مرة ثانية.
مدارس التحفيظ - التي تنتشر على طول البلاد وعرضها - هي الاخرى، لها حكاية اخرى مع القرآن الكريم, فخلال العام يعمد الطلاب على الحفظ والمراجعة، وتزداد بينهم همة التنافس والاستعداد للمسابقات العامة، التي يذهب الناس لمتابعتها باهتمام واقبال شديد، ويقدم كوكبة من الحفاظ مناظر ومشاهد تبعث الامل في النفوس، في برامج تذاع وتبث على وسائل الإعلام المختلفة. استمر ذلك لعقود قبل أن توقف من قبل اعداء الحياة واعداء القرآن ايضاً.
ومن تلك الذكريات الجميلة, يشتد التنافس في المسابقات القرآنية, والمتسابقون من كل الاعمار ومن الذكور والاناث، يحدوهم الأمل في الفوز بخيري الدينا والاخرة، ورجال الخير هناك لا يملون من الدعم لمثل هذه المشاهد التي تعكس حب اليمنيين الكبير لكتاب ربهم, ومن خلف هذه المسابقات ملايين الناس تتابع باهتمام شديد حتى بدى هذا البرنامج الرمضاني (في رحاب القرآن) جزءا من رمضان الناس.
ومع اقبال العشر الاواخر من الشهر الكريم يزداد الاقبال على القرآن الكريم وخاصة فئة الشباب، حيث يآوي الناس الى المساجد بإقبال مضاعف وتفتح الاعتكافات، وينقطع الجميع للقرآن الكريم، فمع صلاة التراويح من أول الشهر، تفتح في هذه الأيام صلاة القيام بعد منتصف الليل وحتى اوقات السحر، في جو إيماني جميل لا يتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل.