فيس بوك
وقفة حاشدة بمأرب تدين حالة الاستهانة بدماء الأطفال والنساء واستباحة أرواح أهالي غزة
رئيس دائرة طلاب الإصلاح: ماضون في بناء جيل متسلح بالعلم وقيم المواطنة للحفاظ على الهوية
الاحزاب والمكونات السياسية في الحديدة تدين قصف الكيان الصهيوني للميناء ومخازن الوقود
ما وراء فتح الحوثيين المنفذ الشرقي لتعز بعد 9 سنوات من الحصار
ضرائب الحوثيين.. من إنهاك القطاع الخاص إلى الإضرار بالمواطنين
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس حزب الرشاد بذكرى التأسيس
مقاصد الوحي وتجديد تفكير المجتمع المسلم.. الحلقة الخامسة: منهجية التوحيد المتجاوزة - آلية الآليات
وفاة الزميل مختار النقيب بذبحة صدرية أثناء انتظاره للإفطار في مدينة عدن، كان بالنسبة لي فاجعة وقهر ووجع، فمعرفتي به تمتد الي منتصف التسعينات حينما التحقت في قسم الإعلام بجامعة صنعاء.
لكن ما زادنى ألما وقهرا هو معرفتي أيضا لماتعرض له من جبروت وطغيان طال حياته حيث ظل مشردا عن بيته في مدينة البيضاء طوال هذه السنوات وفوق ذلك تم السطو على منزله وإصدار قرارات عليه من قبل قضاء مليشيا الحوثي الارهابية ضمن مجموعة عسكريين في الجيش الوطني غم انه صحفي ولا علاقة له بالعمل العسكري المقاوم للحوثيين من قريب أو بعيد.
منزل مختار يحمل وسام الشرف الواضح على واجهته حينما وصفته المليشيا :"الخاين مختار النقيب".
رغم تواصلي المتقطع معه لم أكن أعلم بما تعرض له الزميل مختار، فهو لم يكن ممن يبحث عن الشهرة والاضواء من خلال مظلمته الخاصة وظل مناضلا مدافعا عن الحقيقة ومنحازا لمحافظته البيضاء في موجهة ظلم المليشيا وجبروتها.
رحمة الله تغشاك يا صديقنا العزيز وزميلنا الحبيب.