فيس بوك
رئيس الإصلاح بالمهرة: الاحتفال بـ14 أكتوبر رسالة واضحة على تمسك الشعب بمكتسباته الوطنية
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
رئيس إعلامية الإصلاح: 14 أكتوبر يعني التحرر من الوصاية والخلاص من الفرقة والتجزئة
بعد أيام قليلة من طرد خطيب الجمعة الحوثي الاسبوع الماضي في مسجد الفرقان بصنعاء، وتداول مقطع فيديو على نطاق واسع يوثق حالة الغليان الشعبية ضد الحوثي في المسجد في صنعاء بعد شتم الخطيب للصحابة وطرده من المسجد، وشعور المليشيات تزايد حجم الكراهية المجتمعية لخرافاتهم وأفكارهم الخاطئة، وشعاراتهم الزائفة، و ارتفاع وعي وإدراك الناس بحقيقة هذه الجماعة التى جوّعت الشعب اليمني وأمعنت في نهب ثرواته ومقدراته، ومحاولة إفساد هوية وعقيدة اليمنيين، وهو ما تترجمه عمليات الرفض الواسع في المساجد والمدارس والمؤسسات.
مليشيا الحوثي تحاصر المسجد نفسه، يومي الجمعة والسبت "يومي عرفة والعيد" وتستقدم أطقماً مدججة بالأسلحة، وتنشر أكثر من ثمانين عنصراً مسلحاً على جميع مداخل المسجد وفي ساحة المسجد، وتفرض اجراءات أمنية مشددة وتفتيش المصلين، في تصرف انتقامي لإذلال المواطنين وارهابهم، واستفزاز واضح لمشاعر المصلين في أيام مقدسة، يومي الجمعة والذي وافق يوم الحج الأكبر عرفة ويوم عيد الأضحى.
كل هذه التدابير وكأنها ستدخل معركة عسكرية كبيرة، لكن الأمر غير ذلك، هذه الاستعراضات الاستعلائية لفرض خطيب حوثي بقوة السلاح، استغل الخطبة لشتم ولعن المعارضين للسلالة، واستخدام لغة التهديد والوعيد لمن يخالف معتقداتهم الطائفية وحقهم الإلهي في حكم اليمنيين.
هذه الممارسات التعسفية واستخدام المساجد لأغراض طائفية وسياسية، ومصادرة الحق في العبادة وحرية الرأي والتعبير أثارت استياء وغضب المصلين في المسجد، الأمر الذي دفعهم لمغادرة المسجد وترك خطيبهم يهذي مع عناصر معدودة من المستمعين.
تثبت مليشيا الحوثي كل يوم سلوكها الارهابي والاجرامي في مختلف مجالات الحياة وفي جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى بيوت الله دور العبادة ومدارس تحفيظ القرآن لم تكن بمنأى عن الأذى والانتهاكات الحوثية.
تتوسع حالة الرفض المجتمعي ضد مليشيا الارهاب الحوثية يقابله تعنت وإصرار المليشيات على تجريف عقيدة المجتمع ونهب التجار والمواطنين ومصادرة حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون ونهب مرتباتهم والتنكيل بالمعارضين، لكن غضبة الشعب اليمني ستكون مزلزلة وساحقة، وحينئذ، لا عاصم للطغاة والظالمين واللصوص من قهر الشعب وقبضته.
*مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة