فيس بوك
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي

طباعة الصفحة
ساحة رأي
يسلم البابكرييسلم البابكريتجربة الإصلاح في ذكرى تأسيسهفي ذكرى الوحدة اليمنيةالإصلاح.. الفارس اليمانيالبعد الوطني السلاح اﻷهم في المعركةمأرب معركة لا تقبل الحيادعام شبوة..!ثلاثون عاماً من الأصالة والعراقةلأعضاء وأنصار الإصلاح في كل ربوع الوطندرس شبوة.. ودلالات الحشد الكبيرالاصلاح مواقفمنذ الإنقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي والحرب التي شنتها المليشيات الإنقلابية توجهت القوى المؤيدة لشرعية الرئيس هادي في الجنوب إلى تحاشي استخدام ورقة التحشيد الجماهيري إدراكا منها أن لكل معركة سلاحها ولكل مرحلة وسائلها ولكل موسم محصوله..
فواقع الناس يتطلب عملا لا خطبا ومعاناة الناس تحتاج حلولا لا شعارات غير أن الطرف الآخر المنقلب على شرعية الرئيس ذهب في استخدام ورقة الشارع لحد الجنون والحقيقة أنهم لم يعودوا يتقنون سوى التظاهر لأجل التظاهر والخطب والشعارات لأجل إنتاج المزيد منها وحسب حتى صار الأمر مضحك أن يتظاهر المرء ضد نفسه لم يتقدموا مترا واحد في معالجة وضع الناس البائس في المدينة التي تمتلك كل مقومات النجاح فأحالوها إلى كوم من الشقاء والفشل بينما أحال فريق الرئيس هادي محافظة كشبوة تمتلك كل التعقيدات التي تجعل النجاح فيها مستحيلا إلى محافظة نموذجية..
بمخالفة لكل منطق قالوا نحن مفوضون شعبيا وليس في ذلك غرابة فهذا هو نهج الإنقلاب ومنطقه أو لم يقل الحوثي أنه يمتلك تفويضا إلهيا في حكم اليمنين وأنه يقتل ويدمر وينهب وبعتدي على الحقوق بدعوى الحق الإلهي في الحكم..
ليس هناك تفويضا يملكه أحد الا بصندوق الإقتراع وما سواه خرافة..
خروج الناس في لودر بحشد كبير هو فقط نموذج لكل قرى ومدن الجنوب التي تحوي التنوع والتعدد و لو أرادت القوى الداعمة لشرعية الرئيس استخدام ورقة التحشيد الجماهيري لرأينا حضرموت والمهرة وعدن ولحج وشبوة وسقطرى تخرج في التعبير عن موقفها وبالطبع لن يكون ذلك تفويضا شعبيا..
من خرج في لودر هم أبناء لودر وما جاورها هم ليسوا أتراك ولا قطريين وليسوا من ذمار ولا إب هذا الخطاب الأجوف الذي يحاكي خطاب الحوثي عندما يقتل الأبرياء من اليمنيين بدعوى حربه على أميركا وإسرائيل لن يغير من واقع الحال شيئ فالذي خرج هو الجنوبي الذي تم مصادرة حقه كما أن الذي يقاتل في تخوم زنجبار هو الجنوبي العازم على العودة إلى معسكره الذي قصف وعلى بيته الذي أخرج منه ومن يدير شبوة هو الجنوبي الذي دافع عن نفسه يوم اغلقوا كل الأبواب وقرروا أنهم هم الجنوب ....
منحهم الرئيس هادي كل شيء السلطة والشرعية وحكم المؤسسات الأمنية والمدنية فاضاعوا كل شيء ومنحهم الشعب ايضا فرصا كثيره لم يجن منها سوى المعاناة والحرمان وآن لهذا الوضع أن يتغير ...