فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

طباعة الصفحة
عين على الإصلاح
الاستاذ/عبده سالمالاستاذ/عبده سالمدم الشهيد حنتوس لا يرثى بل يبايعفي اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (الأخيرة)في اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (2)في اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (1)جدلية العلاقة بين السلطة والمعارضةالشيخ صادق ...وداعايمنيا : الحوثيون جماعة ارهابية ويبقى الموقف الدوليمن أجل السلام وإنهاء الحرب والانقلاب.. وحدة 22 مايو أكبر تسوية تاريخية سلميةالإصلاح في ذكراه الـ31ستنتصر مأربلسنا بصدد الحديث عن الوضع التنظيمي والشأن الداخلي للإصلاح، فليس هنا محل هذا الحديث بالتأكيد، وحتى ولو كانت المناسبة هي مناسبة تأسيس الإصلاح.
المطلوب الآن في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن هو الحديث عن الإصلاح كموقف وشأن وطني يهم الجميع، لاسيما وأن رهاب الاصلاح الذي فرضه البعض أصبح شماعة محلية وإقليمية ودولية لالتهام الوطن بأكمله، وهو الرهاب الذي فرضه الآخرون خارج التوصيف الحقيقي للحالة الإصلاحية الطبيعية.
رهاب فرضه الآخرون وتحدثوا به، وجعلوه متكئاً لصراعهم مع الإصلاح، وكانت النتيجة أن أصبح من المتعذر الحديث عن الانقلاب الحوثي بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الانقلاب الانتقالي بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن دور دولة الإمارات في اليمن بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الإرهاب بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن السلم بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الحرب بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن استعادة الشرعية بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن إعادة بناء الدولة بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن العلاقات الدولية والإقليمية بمعزل عن الإصلاح وغير ذلك من الأجندات والقضايا التي حُشر فيها الإصلاح بفعل هذا الرهاب.
لقد تم نشر رهاب الإصلاح في هذه المساحة كلها بجميع امتداداتها وفي كل مفصل من مفاصلها.
يبدو أن الإصلاح قد استعد هو الآخر وانتشر استراتيجياً في كل هذه المساحة التي نَشر فيها الآخرون رهاب الإصلاح، وتخندق في كل مفصل من المفاصل التي نُشر فيها هذا الرهاب، سواء بهدف مغالبة الصراع، واحتواء الرهاب، والبحث عن السلامة، أو بهدف ركوب الموجة، والتموضع في هذه المساحة لأغراض استراتيجية بحتة.
هذا النشر لرهاب الإصلاح وما تبعه من تعويم للقضية اليمنية بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية في بحر هذا الرهاب بالتزامن مع انتشار الإصلاح استراتيجياً بمستوى هذا النشر لا شك وأنه بداية لخيار تشكل جديد، بموجبه يصبح الإصلاح الذي تم تصويره بفعل الرهاب كمشكلة هو في الحقيقية جزء من الحل.
خلاصة ما يمكن قوله بمناسبة الذكرى ال٢٩ لميلاد الإصلاح، أن التجمع اليمني للإصلاح بعد كل ما حدث لم يعد مجرد حزب سياسي، بل هو موقف وطني له تشبيكاته في القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما يفرض على الإصلاحيين قيادة وقواعداً انتهاز الفرصة ومغادرة ساحة الإصلاح (الحزب) صوب ساحة الإصلاح (الموقف) وبأدوات ووسائل إصلاح (الموقف) لا بأدوات ووسائل إصلاح (الحزب)، وبشكل فوري قبل أن تتغير المعطيات.
وكل عام والإصلاح وقياداته وقواعده بخير وألق جديد....!