فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
في هذه الحرب ومنذ بدايتها حينما كانت مليشيات الحوثي تجاهر باسقاطها للدولة ومليشياتها تستدعى لإسقاط البلد كان خيار الإصلاح واضحا جليا معلنا : مقاومة هذا المشروع الإنقلابي في إطار مشروع وطني مقاوم تحت راية الدولة وقيادتها ومع كل مكوناتها ولم يخرج على هذا النهج منذ معارك الجوف وعمران وصولا الى عدن وتعز ومأرب وشبوة، كان حديث الإصلاح السياسي والإعلامي هو حديث بمنطق وطني بعيدا عن التقوقع والانزواء خلف المكونات.
وفي الذكرى الرابعة لتحرير (عدن) التي كانت إحدى الملاحم الوطنية يخرج( إصلاح عدن) ليوثق لحقائق أريد لها أن تطمس وأن تزيف، يخرج وفاء لشبابه الذين استشهدوا وجرحوا واغتيلوا أو هجروا ليقول بعد أربع سنوات من التحرير أن مقاومة عدن التي قاومت المليشيات كانت نسيجا وطنيا نقيا موحدا وكنا جزء أصيلا من تكوينها وبنيتها..
أربع سنوات مرارتها أشد من مرارة الشهور الأربعة التي توحدت فيها عدن بكل مكوناتها وامتزجت فيها الدماء الطاهرة لتصنع النصر حتى بات من قاوم المليشيا اما في مدافن الشهداء أو في قائمة المخفيين أو المهجرين المطاردين..
في الشهور الأربعة التي مثلت صفحة بيضاء نقية لم يكن أحد يتحدث عن منطقة نائف البكري ولا حزبه ولاقبيلته بل هو قائد المقاومة ولا عن علي ناصر هادي الا بإنه قائد الجيش والمنطقة..
أربعة شهور زالت فيها الحواجز وحطمت العصبيات وخرج من المساجد والأحياء خيرة شباب عدن يدافعون عنها وينتصرون لها قبل أن تأت أربع سنين عجاف سحقت كل القيم التي رسمها الدم العدني المقاوم فاختلت الموازين وأصبح من دافع عنها محروما من العيش فيها ومن خذلها يعبث بها..