فيس بوك
سياسية الإصلاح تنفذ برنامجا حول صناعة التحولات السياسية لقيادات المكاتب التنفيذية
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة التربوي والمربي الشيخ عبد الله مشدود القيادي بإصلاح أبين
إصلاح أبين ينعى أحد قياداته الشيخ عبد الله مشدود ويشيد بعطائه في ميادين التربية والعلم والدعوة
مأرب تحتضن عزاءً مهيبا للشهيد الشيخ صالح حنتوس رمز مقاومة الكهنوت
أمين عام الإصلاح يعزي البرلماني عبد الكريم شيبان في وفاة والدته
رئيس إصلاح العاصمة في عزاء فؤاد الحميري بمأرب: جمع صفات الوعي النضالي المتكامل
الحوثيون وإسرائيل وبشاعة القتل بالمنازل.. الشيخ حنتوس ونزار ريان مثالاً
الإصلاح: دماء الشيخ حنتوس الزكية تحتم رص الصف الجمهوري للخلاص وتحرير اليمن
التحريض على الإصلاح، دعوة إلى حرب أهلية مفتوحة، بالرغبة أو بالنتيجة.. سيان.
فباعتبار أن خطاب التحريض كان موجهاً إلى ما يسمى بقبائل الطوق (طوق صنعاء)، فهو يتضمن - بشكل أساسي- دعوة إلى "تنقية" تلك القبائل من عناصر الإصلاح "السياسية" والاحتشاد -من ثم- على أساس مذهبي/ طائفي، مناطقي/ جهوي خالص.
ما يعني أن الدعوة إلى تصفية الإصلاح هي دعوة إلى تصفية السياسة، بشكل نهائي، والدفع بالأمور باتجاه تحويل الحرب، من حرب على السلطة والنفوذ إلى حرب أهلية /طائفية بلا أهداف ولا غايات محددة.
بهذا المعنى، وبما أن هو حزب ممتد على كامل التراب الوطني (شرقاً وغرباً، جنوباً وشمالاً) فإن التحريض على الإصلاح يغدو، ليس تحريضاً على مجرد حزب أو جماعة، بل تهديداً جدياً بإغراق البلد كلياً، في مستنقع حرب أهلية ممتدة، وهذا هو الأخطر في الموضوع.
التعامل مع الأمر بمزاج الخصومة مع الإصلاح، يتقاصر عن إدراك الأخطار الكارثية التي ستحيق بالوطن كله جراء هذا التحريض.
المواطن اليمني البسيط العفوي، غير المسيس، يدرك هذا بالغريزة، أما المسيسون، أو معظمهم، فلهم حسابات أخرى، ولكنها حسابات قاصرة، مثل كل حساب محكوم بمزاج الخصومة.
مزاج الخصومة، مزاج "مرضي" مقامر يركز - بشكل محموم - على مجرد الربح المأمول نجوماً عن تصفية "خصم" ما، دونما اكتراث باحتمالية خسارة "رأس المال" كله!